يطل رياض نجيب الريس في كتابين، له وعنه، في صورة ليست غير مألوفة او غير معروفة عنه، كاتبا وصحافيا وناشرا لم يعرف هدوء الاستكانة للامر الواقع في عالمنا العربي بل بقي مربوطا الى احلام يؤلمك حديثه عن خيباتها.
ومن يقرأ رياض نجيب الريس ومن عرف مسيرة انشطته المتعددة او قدرا كافيا عنها، وسواء اوافقه الرأي ام اختلف معه، قد يصل، في اوضاع عالمنا العربي سابقا وحاليا، الى حكم يمكن ان يلخص بقول هو ان هذا الكاتب والصحافي الاديب، وفي مجالات عديدة، كان شاهدا عدلا على زمن غير عادل.
وقد اصدرت دار «رياض الريس للكتب والنشر» في بيروت كتابين، واحدا له وآخر عنه كانت موضوعاتهما، قد نشرت في صحف مختلفة.
الكتابان هما «زمن السكوت.. خيبات الصحافة والسياسة والثقافة» وهو مجموعة مقالات ومحاضرات كان قد نشرها قبل زمن، اما الثاني فهو «الصحافة ليست مهنتي.. احاديث وحوارات» وهو يضم مقالات عنه لعدد من الكتاب كانت قد نشرت ايضا.
الكتاب الاول جاء في 257 صفحة كبيرة القطع، اما كتاب «الصحافة ليست مهنتي» فقد تألف من 134 صفحة من قطع مماثلة.