ابتكر مصلح ساعات (ساعاتي) في الناصرية بجنوب العراق طريقة جديدة لجذب الزبائن حيث اخترع ساعة تختلف تماما عن الساعات العادية، ساعة تدور عقاربها عكس الاتجاه. لجأ ناظم الصفار الى تلك الحيلة بعد ان تأثرت تجارته مع اعتماد الزبائن على التكنولوجيات الحديثة مثل الهواتف المحمولة للاستعلام عن الوقت وبدأوا ينسون الساعات القديمة التي كانوا يصلحونها في ورشته. وقال الصفر في ورشته: اكثر الساعات التي يجلبونها الى هنا تبقى من ستة الى سبعة اشهر، فرأيت مللا من هذا التوقيت، فالموبايل موجود والساعات رخيصة فقررت اغير الساعة. ويجب ان اجعل دورانها عكسيا حتى الناس ترى امرا جديدا ويصير عليها قبولا اكثر. واضاف انه منذ بدأ تغيير الساعات لتدور عقاربها عكس الاتجاه اصبح يلاقي اقبالا من اصحاب المهن مثل الاطباء والمحامين والمهندسين.