ذكرت مصادر في قطاع السياحة التايلندية أن حركة النشاط السياحي في ساحل بحر أندامان تضررت جراء نبوءات لعرافين بضرب موجات مد عاتية(تسونامي) للمنطقة مرة أخرى، وذلك بعد ست سنوات من مصرع آلاف الأشخاص جراء تسونامي.
وكان عدد كبير من عرافي تايلند المشهورين قد تنبأوا في الشهر الماضي بضرب تسونامي للمنطقة هذا الشهر، الأمر الذي أثر على عمليات حجز الفنادق في منتجعات بوكيت وبانجنجا ورانونج الساحلية.
وعلى الرغم من عدم تحقق النبوءات إلى الآن إلا أنه كانت لها عظيم الأثر على السائحين التايلنديين والسائحين من الدول الآسيوية.
وقالت نارانون يانجين، مديرة رابطة الفنادق في بوكيت، إن «السائحين الآسيويين يتصلون باستمرار ويسألون إذا ما كانت هناك توقعات بضرب تسونامي آخر أم لا». وأضافت في مقابلة عبر الهاتف أن «هذه الفترة تمثل ذروة الموسم، لذا فإنه عادة ما تكون نسبة الإشغال في الفنادق 80%، لكنها الآن نحو 60% فقط».
يذكر أن موجات تسونامي التي وقعت في 26 ديسمبر 2004 أودت بحياة 5400 شخص في ساحل بجر أندامان في تايلند وحدها.