عبر العديد من الفنانين المصريين والعرب المقيمين في مصر عن غضبهم الشديد إزاء أحداث العنف التي شهدتها مدينة الإسكندرية في الساعة الأولى من العام الجديد وراح ضحيتها 21 مصريا وأصيب أكثر من 80 آخرين.
وقالت الفنانة والمنتجة إسعاد يونس إنها تشعر بحالة من الغضب الشديد تجاه الحادث وإنها قررت كرد فعل أن تصطحب كل عائلتها وأصدقائها إلى كنيسة قريبة من بيتها لمشاركة أصدقائها من المسيحيين احتفالاتهم بالعيد يوم الجمعة المقبل.
ووجه الممثل الشاب وسفير النوايا الحسنة خالد أبوالنجا نداء إلى كل المصريين لحضور قداس الميلاد في الكنائس مساء الخميس وصباح الجمعة المقبلين كنوع من التضامن ولحماية الأشقاء المسيحيين.
ودعا النجم عادل إمام المصريين لوضع أعلام سوداء فوق بيوتهم كتعبير عن الحداد والاستنكار والغضب تجاه حادث التفجير في كنيسة القديسين بالإسكندرية مضيفا لبرنامج «الحياة اليوم» عبر اتصال هاتفي «لابد من حماية أقباطنا ولا يصح أن يتكرر الأمر مرة ومرات دون حل نهائي، مش كل شوية نقول الوحدة الوطنية وتخلص المسألة مش هينفع كدا لأن حمايتهم جزء من حماية مصر».
وقال الكاتب وحيد حامد للبرنامج نفسه إنه «هلال حزين للعام الجديد وأنا واثق بأن جميع المصريين في حالة حزن وكدر شديد جدا لأن هذه القسوة المفرطة والقلوب الميتة التي أقدمت على هذا الفعل الشنيع لابد أن تنال أقسى عقاب لأن الهدف هو تمزيق وطن بإشعال حرب بين المصري والمصري».
من جانبه عبر الموسيقار العراقي نصير شمة عن غضبه الشديد تجاه ما جرى في الإسكندرية لمصلين مسيحيين في كنيسة القديسين مطالبا بالوقوف ضد المساس بقيمة الإنسان بغض النظر عن لونه وعرقه ودينه.
من جانبه، أشار المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم الشهير بـ «شعبولا» الى انه يعقد جلسات عمل حاليا مع الشاعر الغنائي إسلام خليل لكتابة أغنية تليق بهذا الحادث الذي وصفه بأنه مقصود به فتنة طائفية، وقال «شعبولا» انه سبق ان غنى عن الفتنة الطائفية، وسيظل
ينادي بالوحدة في كل أغنياته.
.. وهاني رمزي غاضباً: «اتركوا المسيحيين يصلوا»
بأسلوب غاضب وبنبرة حزينة أعرب الفنان هاني رمزي عن استيائه من الكارثة التي ألمت بأشقائه المسيحيين بعد أدائهم قداس عيد الميلاد بكنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية. وتحدث هاني عن غضبه في اتصال هاتفي على الهواء ببرنامج «الحياة اليوم»، في فقرة قدمها الإعلامي شريف عامر وقال: «إلى متى سيظل المسيحيون مهددين في بلادهم؟ ماذا فعلوا حتى لا يعيشوا بأمان فيها؟».
وقال: «أرجوكم اتركوا المسيحيين يصلوا، أنا حزين أن أرى هذا الكم من الضحايا في يوم العيد، كل هؤلاء المسيحيين لم يفعلوا شيئا سوى انهم ذهبوا للاحتفال والصلاة، هل يكون القتل شكرا لهم؟».