حصلت القناة الفرنسية المشفرة «قنال +» على حق الإذاعة الحصرية في فرنسا لمسلسل عن عائلة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، وهو ما أثار جدلا كبيرا في أميركا وغضبا عارما في صفوف عائلة كينيدي لدرجة أنها نجحت بنفوذها في منع عرضه على الأراضي الأميركية بدعوى أنه يشوه صورة العائلة الشهيرة. وذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أن مسلسل «عائلة كينيدي» الذي تكلف إنتاجه 30 مليون دولار سيعرض أيضا في 30 دولة أخرى على رأسها بريطانيا وكندا و ألمانيا عند الانتهاء من تصويره في الربيع القادم. وكانت قناة «هيستوري» الأميركية التي حصلت على حق إذاعة المسلسل في أميركا قبل تصويره قد تراجعت عن إذاعته خضوعا لعائلة كينيدي. وترى عائلة كينيدي أن المسلسل الذي لا يزيد على ثماني ساعات فقط، لا يعكس الواقع فهو خليط من الخيال والسياسة ويظهر الرئيس الراحل جون كينيدي كما لو كان أسير شهواته وغارقا في حب النساء، فيما يظهر والد كينيدي وكأنه عاشق للسلطة لا يتوقف عن تقديم النصح لابنه باستخدام المال للتأثير على الآخرين.