اختبار تشخيص مرض الزهايمر الذي وضعته مختبرات «إيلي ليلي» هو اختبار واعد بحسب ما رأت لجنة الخبراء التي قامت باستشارتها إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية «أف دي أيه».
وهذا الاختبار يقضي بإدخال مادة كيميائية في الدم تسمح بواسطة التصوير المقطعي «سكانر» بالإضاءة على مخازين من البروتينات تلعب على ما يبدو دورا مهما في تشكل هذا المرض وتفاقمه.
وصوتت لجنة استشارية من الأطباء بالإجماع (16 صوتا مقابل صفر) لصالح تسويق هذا الاختبار، شرط أن تثبت المختبرات إمكانية قراءة نتائج التصوير المقطعي بشكل صحيح من قبل أطباء يدربون لهذا الغرض.
وكانت هذه اللجنة قد صوتت بداية بـ 13 صوتا في مقابل ثلاثة أصوات لصالح عدم طرح هذا الاختبار في الأسواق من دون هذه الشروط. ويعتبر اختبار مختبرات «إيلي ليلي» الأول من نوعه الذي درسته إدارة «أف دي أيه» والذي يرتكز على مؤشر حيوي يطلق عليه اسم «فلوبيتابيت أف 18» يلتصق بمخازين بروتينات «أميلوييد بيتا» الأمر الذي يسمح للتصوير المقطعي بإظهارها.