حكمت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الاميركية، بعد 9 سنوات من النزاع القضائي، لصالح رجل طرد من عمله بعدما تقدمت خطيبته التي تعمل في المؤسسة نفسها بشكوى ضد مستخدمها بداعي التمييز الجنسي.
وفي نهاية المطاف حصل اريك تومسون على حكم لصالحه من اعلى سلطة قضائية في الولايات المتحدة، يتيح له ملاحقة مستخدمه «نورث أميريكان ستينليس» أو «ناس» قضائيا.
ففي فبراير من عام 2003، تقدمت ميريام ريغالادو بدعوى قضائية ضد مستخدمها متهمة اياه بالتمييز بينها وبين زملائها الرجال وتفضيلهم عليها.
بعد ذلك بـ 3 اسابيع طرد اريك تومسون، الذي كان خطيبها آنذاك قبل ان يتزوجا، من عمله.
فتقدم تومسون بدعوى امام محكمة اتحادية، قائلا ان المؤسسة طردته انتقاما من دعوى خطيبته لأن القانون يمنع طردها.
وتطلب الأمر 9 سنوات حتى يتمكن من ملاحقة مستخدمه السابق قضائيا فحكمي البداية والاستئناف كانا لمصلحة المؤسسة.