ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية امس أن ضباط الشرطة المكلفين بحراسة وحماية العائلة المالكة في بريطانيا سمح لهم بحمل أسلحة صاعقة مثيرة للجدل في أعقاب الاعتداء الذي تعرض له ولي العهد الأمير تشالز وقرينته كاميلا دوقة كورنول على يد طلبة محتجين العام الماضي.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني إن الضباط منحوا خيارا «غير قاتل» يضاف إلى الأسلحة الصغيرة التقليدية التي يحملونها في كل الأوقات أثناء حراسة الشخصيات الهامة.
كما سيحمل أفراد وحدة الحماية الديبلوماسية التي تحرس رئيس الوزراء والشخصيات الأخرى الأسلحة الصاعقة والتي تطلق صدمة كهربائية قوية باتجاه المشتبه به قوتها 50 الف فولت.
تأتي هذه الخطوة عقب انتقادات واسعة النطاق لأعمال حرس الشرطة وقادتهم بعد مهاجمة ولي العهد وزوجته وهما يستقلان السيارة وسط لندن خلال احتجاجات عنيفة على رفع مصاريف الدراسة في ديسمبر الماضي.