وضعت إسرائيلية مولودها في مجمع فلسطين الطبي أحد المستشفيات الحكومية مساء الأربعاء بعد أن وصلت إلى المجمع وهي في حالة ألم ومخاض ويعتبر ذلك أول مولود يهودي تتم ولادته في مستشفى فلسطيني. وقال وزير الصحة الفلسطيني فتحي أبومغلي إن السيدة اليهودية كانت موجودة في مدينة رام الله لسبب غير معروف ووصلت إلى المجمع وأن الأطباء قاموا بإجراء الكشف الطبي جراء آلام في بطنها. وأشار إلى أنه بعد الكشف أخبرها الطاقم الطبي بأنها في حالة ولادة، وخيروها ما بين البقاء في المستشفى أو نقلها بواسطة سيارة إسعاف حكومية إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الأم الإسرائيلية رفضت وأصرت على البقاء والولادة في المجمع الفلسطيني. وأكد الوزير أن الجانب الفلسطيني اتصل بالجانب الإسرائيلي وأبلغه بالأمر إلا أن الأخير طلب نقل السيدة اليهودية بعد ولادتها إلى داخل إسرائيل، إلا أنها رفضت وأصرت على البقاء في رام الله.
..وجدة إسرائيلية تضع مولودها الثامن عشر
تل أبيب ـ د.ب.أ:
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أول من أمس أن إسرائيلية «متدينة» (44 عاما) وضعت مولودها الثامن عشر.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية «واي نت» إن هذه المرأة صار لديها تسعة أولاد وتسع بنات. الطريف أن هذه السيدة لها من أكبر أبنائها حفيدان. وفي ردها على سؤال حول أعباء أعمالها لخدمة هذا العدد الكبير من الأطفال، قالت المرأة وتدعى «ريبيكا» إن الأمر كله مسألة تنظيم. وأضافت أن «غسالتين تعملان على مدار الساعة لتنظيف جبال الملابس الضخمة»، مشيرة إلى أن الجو «لدينا يتسم بالضوضاء وعدم النظام». وذكرت المرأة أنها تربت في بيت أبيها مع 15 من اخوتها، وقالت: «من ينشد الهدوء فلن يجده عندنا، بل في المقبرة».