بعد سنوات عديدة من قصات الشعر الملتصق المفرود، فإن الشعر المنفوخ وهي قصة شعر مرتفعة لأعلى كانت شهيرة خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، يتوقع أن يعود في الموسم المقبل.
وجذبت تسريحات الشعر الكثيفة النظرات والدهشة عندما خرجت النساء تتباهين بها وهن يسرن في الشارع.
وكانت بريجيت باردو وجين فوندا نجمتين في عصر عرف بموضة الشعر المرفوع، كما مثلتا أيضا إباحة جنسية جديدة والاتجاه الليبرالي الجديد لهذا العقد.
وفي الوقت نفسه، كان شكل الشعر المرفوع رمزا للإغراء والتمرد، ويبدو أن مصففي الشعر يستعدون لإعادة هذه القصة من جديد.
وقال أنتونيو فينتشكه من رابطة مصففي الشعر الألمانية «قصات الشعر ستعود مرة أخرى أكثر كثافة، لذا فإن المصففين يمكن أن يتركوا ابتكاراتهم تنطلق».
وترتبط هذه الصيحة أيضا بالرجال المجانين «ماد مين» وهو عرض تلفزيوني أميركي شهير عن وكالة إعلانية في نيويورك في الستينيات من القرن العشرين.
وكان هذا العرض مصدر إلهام لهذه الصيحة وفقا لقول جينس داجني أحد كبار مصففي الشعر.
وأضاف «هواة الموضة يحبون هذا الشكل». ويتجاوب مصففو الشعر مع ذلك بما يسمى الشعر الكبير. ويصف داجني الصيحة الجديدة بأنها الهندسة تقابل أبراج الشعر البرية.