عانت غواتيمالا التي بلغ تعداد سكانها 14 مليون نسمة، من ارتفاع معدلات القتل والجريمة خلال السنوات الخمس الأخيرة: زادت جرائم القتل بنسبة 40% في الفترة بين عامي 2001 و2004. وفي عام 2005 بلغ معدل جرائم القتل 35 جريمة لكل 100.000 نسمة، يبلغ المعدل في الولايات المتحدة 5.5 لكل 100.000 نسمة.
وقد ارتفع معدل القتلى من النساء بسرعة أعلى. وفقا لإحصاءات الشرطة الرسمية فإن العدد النساء المقتولات في عام 2003 بلغ 163 امرأة، أي 4.5% من إجمالي جرائم القتل. وارتفع هذا العدد إلى 665 قتيلة في عام 2005، أي حوالي 12% من إجمالي جرائم القتل. وتراوحت أعمار معظم الضحايا بين سن الـ 14 والـ 35.
والعامل الذي يبعث على القلق أكثر من ارتفاع معدل القتيلات بأربع مرات هو فظاعة هذه الجرائم، فعلى عكس الضحايا من الرجال، وجدت جثث النساء وقد تعرضت للتشويه والتقطيع، وتحمل علامات تدل على التعرض للاغتصاب والتعذيب.