رفضت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا الأميركية العفو عن سرحان سرحان المدان باغتيال السيناتور الديموقراطي الأميركي روبرت كينيدي عام 1968 قائلة انه لم يظهر أي تفهم «لفداحة» جرائمه.
ونقلت شبكة «سي ان ان» الأميركية عن المفوض عن لجنة كاليفورنيا لجلسات العفو مايك بريزميتش قوله لسرحان انه لم يلب المعايير المطلوبة ليستحق العفو، مضيفا ان الرجل لم يسع وراء الحصول على برنامج لمساعدة النفس كما ان تصرفاته ليست ناضجة.
وحاول سرحان التعليق لكنه منع من ذلك وقال بريزميتش ان بإمكانه التقدم من جديد بطلب للعفو عنه بعد 5 سنوات، وقال «أنت تقاطعني مرارا وتكرارا في هذه الجلسة ما يشير إلى نقص في السيطرة واندفاع».
يشار الى ان هذا المثول الأول لسرحان أمام لجنة العفو منذ العام 2000 وكان بحوزته تقريران من طبيبين نفسيين يؤكدان انه ما عاد يشكل خطرا على المجتمع.
وكان أحد الناجين من عملية الاغتيال الصحافي التلفزيوني المتقاعد ويليام ويزل (73 سنة) قال انه لن يعترض على إطلاق سراح القاتل سرحان بشارة سرحان الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الأردنية إذا اتخذت المحكمة قرارا بذلك.
وكانت عملية الاغتيال وقعت في الخامس من يونيو 1968 بعد فوز كينيدي شقيق الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي في الانتخابات التمهيدية في طريقه لأن يصبح مرشحا رئاسيا.