كشفت دراسة نشرتها مجلة «باري ماتش» في عددها الأخير أن اختبارات الحمل والخصوبة التي تجرى في المنزل تفتقر الى الدقة.
وشملت الدراسة عشرات العينات من اختبارات الحمل وشاشات جينية وقياسات أخرى مختلفة لتحديد موعد التبويض لدى المرأة وتوصلت الى أن عددا كبيرا منها جيد ويخدم غرضا مفيدا لكن البعض الآخر غير ذلك، بل يمكن الزعم أنها قد تكون مضللة للمرضى.
وأوضحت الدراسة أن اختبارات الحمل التقليدية التي تقيس مستويات الهرمون في البول هي من أكثر الاختبارات المتاحة مصداقية.
لكن هناك العديد من الاختبارات التي تستعمل لتحديد فترة التبويض مثل الاختبارات التي تحلل اللعاب أو الإفرازات المهبلية لم تثبت دقتها خلال دراسات مستقلة، ويسري الامر نفسه على الاختبارات التي تحدد نوع الجنين.