كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية امس النقاب عن اتساع فضيحة القرصنة على الهواتف لتضم كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق لقائمة ضحايا القرصنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ضغطا على شرطة العاصمة البريطانية لتوسيع تحقيقها في القرصنة على الهواتف ليشمل محققا خاصا شهيرا اتهم في مجلس العموم البريطاني الاربعاء الماضي باستهداف شخصيات سياسية وأعضاء في العائلة الملكية ومحققين رفيعي المستوى في قضايا الإرهاب بالتحريض من امبراطورية روبرت مردوخ الاعلامية العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن بلير من بين الضحايا المحتملين للمحقق الخاص جونثان رييز، المتورط في عملية سرقة معلومات سرية، وقرصنة على أجهزة الكمبيوتر.
وأضافت الصحيفة أن ريز استهدف أيضا جاك سترو عندما كان وزيرا للداخلية وبيتر مندلسون عندما كان وزيرا للتجارة والمستشار الإعلامي لبلير أليسر كامبيل.
كما استهدف الأمير إداورد وكونتيسة ويكسيس ودوق ودوقة كينت الذين قالوا ان حساباتهم في البنوك تعرضت للاختراق، بالإضافة الى كيت ميدلتون خلال فترة صداقتها بالامير وليام دوق كامبريدج.
وقالت إن كلا من السير جون ستيفنز المفتش السابق لشرطة العاصمة البريطانية، وجون ياتيس مساعد المفتش الحالي في الشرطة والذي أشرف مؤخرا على التحقيق في القرصنة على الهواتف منذ 19 شهرا.