حمل والد الطفلة السعودية المقتولة لميس محمد السلمان على يد خادمة إثيوبية مكاتب استقدام العاملات المنزليات مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والتي انتشرت بكثرة في السعودية في الآونة الأخيرة.
وأشار السلمان خلال استضافته في برنامج «الثامنة» على قناة «إم بي سي» إلى أن أصحاب هذه المكاتب لا يستقدمون إلا خادمات قادمات من الأدغال ومن بيئة سيئة تؤثر على حالتهم النفسية مما ينعكس سلبا على أبنائنا، مبديا استياءه الشديد من عدم تنفيذ الحكم الذي صدر بحق الخادمة قاتلة ابنته، والذي قضى بالقصاص منها، موضحا أن سفارة بلدها حاولت وقف تنفيذ الحكم بشتى الطرق وقدمت ما يثبت بأن الخادمة مختلة عقليا رغم أنها اعترفت بارتكاب جريمتها، ليتم وقف الدعوى قبل تنفيذ الحكم بـ30 يوما.
وأوضح السلمان أن زوجته منعت دخول الخادمات إلى المنزل بعد حادثة مقتل ابنته، وقام عدد كبير من أقاربه بنفس الأمر خوفا على أنفسهن وأولادهن من العمالة الأفريقية.
وفي سياق متصل روت المحامية الكويتية عبير الحداد قصة حزينة أخرى لطفلة قتلتها الخادمة المنزلية قتلا بطيئا، فكانت أمها تتركها برعاية الخادمة أثناء وجودها في عملها، ولاحظت حالة خمول على ابنتها وصعوبة في النوم، لتكتشف فيما بعد أن الخادمة كانت تضع يوميا دودتين في أنف البنت، لتهرع بها إلى المستشفى.
وأضافت الحداد خلال حوارها لبرنامج «الثامنة» على قناة «إم بي سي» أن «الطبيب أخبر والدتها بأن مخ الطفلة مليء بالدود وأمامها وقت قصير حتى تموت، وبالفعل ماتت البنت بعد يومين من كلام الطبيب».