الروتين أمر ضروري للطفل، وخلال أيام المدرسة يصبح روتين النوم عاملاً لا يمكن التغاضي عنه. لكن خلال الإجازة الصيفية قد يتفكك كل الروتين الذي تم بناؤه أثناء العام الدراسي، وخاصة مع السفر وتمضية وقت في المصايف، وامتداد وقت اللعب.
خلال الإجازة الصيفية يتأخر موعد استيقاظ معظم الأطفال، وقد يساعد إشراكهم في برامج الأنشطة الصيفية على تجديد الالتزام بروتين الاستيقاظ في الصباح الباكر، لكن بشكل عام يشكو جميع الآباء من تأخر موعد النوم والاستيقاظ.
إليك مجموعة من الأمور لضبط روتين النوم والاستيقاظ بالنسبة للطفل:
* لا تعني إجازة الصيف ترك موعد النوم والاستيقاظ دون ضابط. لابد من تحديد موعد للنوم خلال الإجازة يسمح للطفل بالسهر قليلاً ليستمتع بوقت لعب أطول، ويتيح له الاستيقاظ في وقت متأخر قليلاً مقارنة بالمواعيد وقت الدراسة.
* ينطبق نفس الشيء على موعد وجبات الطعام. أكثر ما يساعد الآباء على ضبط روتين اليوم بالنسبة للطفل هو الالتزام بمواعيد وجبات الطعام مثل أيام المدرسة.
* من الضروري مراقبة عدد الساعات التي يشاهد فيها الطفل شاشة التلفزيون خلال الإجازة. بدلاً من ترك الطفل يمضي ساعات أمام الشاشة حثّه على اللعب الحر أو المشاركة في أنشطة ترفيهية وبدنية ضمن برامج محددة. كلما زاد نشاط الطفل البدني كلما انضبط موعد نومه في المساء، وانضبط روتين يومه بشكل عام.
استمع إلى طفلك وتعرّف على الهوايات الجديدة والمهارات التي يحب أن يكتسبها أو ينمّيها، وساعده على التواصل مع ذوي الاهتمام المشترك، وبرامج الأنشطة التي تلبي اهتماماته.
* على الآباء أن يعملوا على أن يبدو الجانب الممتع والإيجابي من الروتين، بحيث لا يراه الطفل مجرّد نظام ممل. عندما يرى الطفل أن الاستيقاظ مبكراً يتيح له مزيداً من اللعب واكتساب المهارات، وعمل الرحلات والزيارات للمتاحف والأماكن الترفيهية سيقدر فائدته، ويتمسّك به.