توفي مغني فرقة «لينكين بارك» لموسيقى الميتال تشيستر بينينغتون عن 41 عاما في ظروف ترجح فرضية الانتحار، قبل أيام من إطلاق الفرقة جولة للترويج لأحدث ألبوماتها الصادر في مايو.
وأكدت سلطات لوس أنجليس الخميس بعد الإعلان عن العثور على جثة بينينغتون في منزله أنها تتعامل مع القضية على أنها «انتحار محتمل»، وفق براين الياس المسؤول عن العمليات في هيئة الطب الشرعي في هذه المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا.
وتم الكشف عن هذه المعلومة من جانب موقع «تي ام زي» المتخصص في أخبار المشاهير الذي تحدث عن فرضية الانتحار شنقا.
وتعرف الجمهور على فرقة «لينكين بارك» سنة 2000 مع ألبومها الأول «هايبريد ثيوري» الذي بيعت منه أكثر من عشرة ملايين نسخة.
كذلك نالت الفرقة عن أغنية «كرولينغ» من هذا الألبوم جائزة «غرامي» أرفع التكريمات في مجال الانتاج الموسيقي في الولايات المتحدة.
وقد شكل المزيج بين الهيب هوب وموسيقى الميتال مع طغيان الحس الايقاعي، وهي العلامة الفارقة لهذه الفرقة الأميركية، إحدى الركائز الأساسية لنوع موسيقي قائم بذاته عرف بـ«نيو ميتال».