كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن من بين اللواتي تحرش بهن هارفي وينشتاين النجمتين غوينيث بالترو وأنچلينا چولي، وقالت چولي إن وينشتاين حاول التقرب منها في أحد الفنادق مطلع العام 1990، لكنها صدته.
وأضافت أنها اختبرت تجربة سيئة مع المنتج الشهير حين كانت صغيرة، وقررت على أثر ذلك عدم التعامل معه أبدا وحذرت ممثلات آخريات، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات أمر غير مقبول. وكان مجلس إدارة «وينشتاين» أقدم على طرد المنتج من شركته الخاصة، بعدما أجرت الشركة تحقيقا في مزاعم التحرش التي تلاحق وينشتاين، في وقت طلب الأخير إذنا للغياب «لفترة مفتوحة».
واتهمت نساء عديدات من بينهن الممثلتان أشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير بأفعال مشينة وقطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية في مقابل تنازلات.
إلى ذلك انضم النجم جورج كلوني والنجمة جينفير لورانس إلى قائمة نجوم هوليوود الذين أدانوا سلوك المنتج هارفي وينشتاين ومزاعم تحرشه بنساء. ويواجه وينشتاين، مؤسس شركة «ذا وينشتاين»، اتهامات بتحرشه بعدد من النساء تعود إلى نحو ثلاثة عقود وكشفت عنها صحيفة «نيويورك تايمز».
إلى ذلك، قال كلوني، الذي كان أحد أعماله السينمائية الكبرى من إنتاج شركة وينشتاين، إن سلوك المنتج «لا يمكن الدفاع عنه».