تتكدس الصناديق المكسرة والأنابيب المستعملة وسلال القمامة البلاستيكية المثقوبة في محترف الفنان البرتغالي بوردالو الثاني الذي يستعين بأكوام النفايات هذه لصنع منحوتات لافتة لحيوانات والتوعية بشأن مخاطر التلوث.
ويستوقف المارة قبالة المركز الثقافي في حي بيليم السياحي في لشبونة، نقش بارز بطول أربعة أمتار يظهر حيوان راكون مجمع من إطارات قديمة وواقيات صدمات سيارات ومكونات الكترونية.
ويزين بوردالو الثاني جدران العاصمة البرتغالية ومدن أخرى في العالم بأشكال ثعالب وغربان وقردة ضخمة وملونة.