لا داعش .. ولا حزب الله، ولا التوجهات الأخرى سعيدة بواقع امتنا النازفة من كرامتها ودمائها:
٭ الموالون لداعش يرون حقهم باستخدام كل الوسائل المتاحة بإطلاقها في إقامة دولة إسلامية خالية من المتأسلمين المرتدين، ومن مخالفيهم الكفار، فيشعرون بأنهم ظلموا بحرب عالمية شاملة.
٭ المحبون لحزب الله يرون أنه رمز المقاومة ضد الصهاينة، وأنه هو من مرغ أنف إسرائيل وأذلها بعد طول تقهقر عربي، وانهم اليوم في ظلم مواجهة رفض مشروع التطبيع!
٭ «الإخوان المسلمون» يرون أن من حقهم الدعوة إلى الإسلام وتحكيم شرع الله بالوسائل السلمية المتاحة، وهم اليوم يشعرون الظلم بالإزاحة عن مواقعهم القيادية، لأنهم متهمون بأنهم عقرب رمل، وشغلهم طائفي!
٭ الليبراليون، يرون من حقهم الدعوة إلى بناء النظام الديموقراطي، وانتهاج العلمانية لبناء الدولة الفاضلة. ولكن الديكتاتورية والفساد قهرتهم وخسفت بربيعهم المأمول.
٭ الموالون يرون أن الولاء للوطن ثم للعروبة هو أساس الطهر الوطني. ولكنهم يعانون من كثرة تغير بوصلة التولي ومعايير التبري، فلكل حقبة سياسية اتجاه، ولكل معركة معيار!
في هذه الأجواء المغبرة والملوثة، تتفتق العقول الراشدة والقلوب النابضة بحب الناس والأوطان لتأسس مبادئ تجمع كل أصحاب النوايا الحسنة في تفاهم اجتماعي شعبي، يرتكز على العناوين التالية:
1- ضد الصهيونية.
2- ضد الطائفية.
3- ضد اضطهاد المرأة.
4- ضد العنصرية.
وينبري من بين الرجال امرأتان تقودان بعزيمة وثقة الدعوة لتلك المبادئ:
- الأستاذة هناء الحميدان من داخل الشقيقة المملكة العربية السعودية ضمن مشروع «مؤسسة حلف».
- د.خديجة المحميد من بلادنا الكويت في مشروع «تحالف المجتمع المدني للتعايش السلمي ونبذ العنف».
حقا إنه يوم المرأة.
[email protected]