حسنا ما فعلته وزارة الداخلية في توضيحها ونفيها بشأن تشغيلها الشرطة البنغال، رغم أن الأمر قد يتطور مستقبلا بتشغيلهم في المهن الفنية المساعدة الحالية!
وفي كل الأحوال، حتى نشعر بنعمة الأمن والأمان، علينا أن نرى ما يجري في المجتمعات القريبة والبعيدة من فلتان الأمن! لذلك فإن من مصلحتنا جميعا أن يعضد الأمن، ويدعم رجال الشرطة بكل احتياجاتهم المادية والمعنوية، حتى تصبح الشرطة وظيفة وطنية جاذبة، وليست منفرة! عندنا فرص متعددة لسد النقص: البدون الشرفاء وهم أعرف بالبيئة الكويتية، وعندنا مئات الخريجين العاطلين عن العمل، وكذلك لدينا الكثير من المتقاعدين الذين مازالوا في سن العمل والعطاء.
تجربة العمالة الأجنبية في سلك الشرطة لدى المجتمعات الأخرى تجربة مرة وسيئة، وهي ترمز إلى عدم الثقة في المواطنين، بل إلى النية في استعمال التعسف والقسوة المفرطة لتأديب المغضوب عليهم.
والأخطر أنها توحي بتغيير ديموغرافية المجتمع (التركيبة السكانية) لأن سلك الشرطة من الأمور السيادية.
أمر إيجابي أن يعبّر الشباب الكويتي عن رأيه الحر في رفض فكرة الشرطة البنغالية عبر النكات والابتسامات، ومنها عنوان المقال!
[email protected]