رجل عصامي نفذ تأسيس المركز العلمي ليكون ابرز الصروح العلمية في العالم، حيث يتصدر برنامج الزيارة لكل ضيف يحل على الكويت، على المستويين الرسمي والشعبي.
بل ان المركز أسسه ليكون كذلك مركزا تعليميا للكبار والصغار سواء عبر الألعاب الذكية، ومعايشة الكائنات البيئية الحية عن قرب (الاكواريوم)، او عبر سينما ايماكس.
وفي كل صيف يفتح المجال واسعا للشباب الكويتي ليتدرب ويتأهل ليكون ضمن كوادر المركز العلمي.
ورغم ذلك فهو يعمل بصمت وبعيد عن الأضواء، دمث الأخلاق، متواضع، تتعرف عليه فلا ينساك.
آخر مرة قابلته في مكة في العمرة الرجبية في ردهات الفندق قبل مغادرته، شعرت بان في قلبه ولسانه حسرة ولوعة وهو يودع الديار المقدسة.
يفاجأ الجمهور دائما بالعروض الجديدة في المركز العلمي، ولكن الجمهور فوجئ أمس الأول برحيله الأبدي، وبهدوء صامت ! انها حقا خسارة وطنية قل نظيرها.
رحمك الله يا بوعبد الله، وأسكنك فسيح جناته، وألهم عائلتك الكريمة، ومحبيك جميل الصبر وحسن العزاء.
[email protected]