حققت الكويت نجاحا آخر في دورة كأس الخليجي 23 لكرة القدم، وذلك بعد ان تواصلت الشعوب الخليجية فيما بينها، سواء كفرق رياضية أو كجماهير مشجعة بعد ان تواجدت جميعها على أرض الكويت، التي ما فتئت تواصل رأب الصدع السياسي بين شقيقاتها الخليجية، بجهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله تعالى.
فقد كان الرهان الخاسر ان التصادم وعدم الاستمرار في الدورة سيكون سيد الموقف على الملعب والمدرجات! لكن الله تبارك وتعالى خيب هذه الظنون السلبية، لتثبت مرة أخرى ان الرياضة قادرة على ان تجمع ما فرقته السياسة.
وإذا كان هذا الحال كذلك، فلماذا لا تستخدم الرياضة كذلك في حلحلة العلاقة بين ضفتي الخليج العربية والفارسية، وخاصة بعد ان شاهدنا التأييد والدعم للشعب الإيراني في تظاهراته الأخيرة، وذلك بإشراك الفريق الإيراني في الدورات الخليجية المقبلة، أسوة بالفرق اليمنية والعراقية. فالشعب الإيراني كذلك مغرم بالرياضة.
[email protected]