نحن وأمثالنا لا نملك الا القلم واللسان للتعبير عن غضبنا واستنكارنا تجاه المجازر التي ترتكبها اسرائيل تجاه العزل من الشعب الفلسطيني المظلوم!
لكن من يملك القرار السياسي والميداني، لماذا ينافس من لا يملك الحول والقوة. قد مل الناس البيانات الاممية والإقليمية من اجتماعات الشجب والتنديد، فهي شيكات بلا رصيد!
نعلم مدى الضغوطات والتفاهمات التي تشل أيدي الصادقين منهم. لكن على الاقل لتتوقف عن سياسة التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني، لتمتنع من وصف القوى المقاومة لإسرائيل بالارهاب والنعوت الجاهلية، ان لم تستطع دعمها بشيء يسير من امكانياتها الهائلة، لتوفر الملهيات من هنا وهناك، ولتوجه الجهود نحو هذه القضية، التي لن تمحى الا بالنصر الموعود بالزبور والانجيل والذكر، ولنخش ان تصيبنا دائرة من لعنات السماء!
ورغم كل الإمكانيات المحدودة والمعلومة للكويت، الا انها اسبق في تحركاتها وأكثرها رفضا لأي تطبيع، ثبتها الله بهذا السعي، وبارك الله في شعبها وأميرها.
[email protected]