نعم نقولها كقراء وكتّاب شكرا لـ «الأنباء» على ما تتحفنا به من اخبار وتعليقات تتسم في عمومها بالطرح الهادئ الذي يبتعد عن العنف اللفظي، ويكرس ثقافة «اختلاف الرأي الذي لا يفسد للود قضية»، فالإثارة الصحافية الصاخبة التي تؤجج الخصام لدرجة الفجور هي أحد مسببات الاحتقان السياسي في الشارع الكويتي، وقد اشار الى ذلك الخطاب الرسمي مرات عديدة متمنيا على الصحافة الجنوح نحو التهدئة وهي قضية اصبحت لافتة للأنظار خاصة من بعض الكتّاب الذين يرون في استعمال الكلمات الجارحة الخشنة طريقا الى جذب اهتمام القراء والبروز الصحافي، وللأسف فإن ثقافة العنف اللفظي بدأت تغزو شارع الصحافة بعد ان بدأت بين نواب مجلس الأمة، ونخشى ان تتكرس عبر النزول الى الشارع، نعم نقول شكرا لـ «الأنباء» لالتزامها بخطها الوطني الهادئ ولهذه المساحة الواسعة من حرية الآراء المختلفة التي يجمعها وطن واحد وشعب واحد، كل التحية والتقدير لأسرة «الأنباء» ولقيادتها الكريمة، وكل عام والجميع وقراء «الأنباء» بخير وعافية، وشكرا للجميع.
[email protected]