الكثير منا يرى ويسمع على مر السنوات التهاون في تطبيق القوانين والتأخر في تنفيذها على المخالفين أصحاب بعض الشركات، وذلك أما بسبب البيروقراطية، أي طول الإجراءات وتعقيدها حتى تسقط قانونيا، أو بسبب الواسطة والتدخل الشخصي ممن يتنفعون لغض النظر عن هذه المخالفات ومنها ما يلي:
٭ لاتزال سيارات شركات النظافة تنثر وتفرغ ما في داخل حاويات القمامة بشكل عشوائي، حيث يسقط معظم ما فيها في الشارع وهذا يؤدي الى انتشار الامراض والحشرات وتلوث البيئة.
٭ بناء وترميم المباني من سكن خاص وعمارات تجارية ينتج عنها الكثير من المخلفات، وهذه تؤدي الى تلف الأرصفة والشوارع وتراكم المخلفات أمام البيوت والساحات.
٭ الحرائق المتكررة في سكن غير الكويتيين والعمارات الاستثمارية والتجارية والمخالفة لشروط السكن والأمن والسلامة أدت الى خسارة في الأرواح من سكان هذه المباني واصابات بليغة لرجال المطافئ.
٭ الزحام في شوارع الكويت طوال العام وتلاحظها أكثر في شهر رمضان بسبب كثرة السيارات التي أصبحت تقارب أكثر من مليون سيارة وخاصة التي تجوب الشوارع طوال اليوم من اجرة جوالة وغيرها.
عدد المسافرين اثناء الصيف يقارب 500 الف مسافر، وهو ما يتوجب عليه انخفاض أحمال الكهرباء، ولكن جاء تصريح وزارة الكهرباء والماء أن الكويت شهدت ارتفاعا في أحمال الكهرباء لم يسبق لها أن سجلتها، حيث وصل معدل الأحمال إلى 13.050 ميغاوات، متوقعا أن تشهد البلاد خلال الفترة القادمة ارتفاعا جديدا تتجاوز فيه الأحمال هذا الرقم، اذن لو الناس ما سافرت في الصيف شنو رايكم راح يصير.
واعتقد هذا النوع من المخالفات لا تحصل في بعض الدول الخليجية ومعظم الدول الاوروبية لأنها تطبق القانون بحزم وبسرعة على المخالفين حتى لو كانوا من كبار الشخصيات، والمتنفعين يجب ردعهم، لذلك أتمنى من حكومتنا عدم التهاون وسرعة تطبيق القوانين على الجميع، هذا اذا ارادت صحة المواطنين والمقيمين وبيئة نظيفة وشوارع خفيفة الزحمة وتجنب خسارة الأرواح بسبب الحرائق واصابات رجال المطافئ.
www.kuwaiticonsultant.com