أكثر من لجنة تحقيق أقرها مجلس الامة في موضوع طوارئ كهرباء 2007 وكارثة محطة مشرف وقد عارضت الحكومة هذه اللجان على استحياء ولاثبات الموقف، ولكن هي تعلم ان الفرج يأتيها عن طريق هذه اللجان والتي استطاعت الحكومة واتباعها من النواب السيطرة على تلك اللجان عن طريق اغلبية مريحة من المحسوبين على الحكومة في هذه اللجان، وبالتالي ستعمل هذه اللجان بمزاج حكومي وتفاهم وتنسيق معها ولن يخرج اي تقرير الا بمباركة حكومية، وستأخذ الحكومة من تقرير هذه اللجان حجة على سلامة اجراءاتها وتستطيع ان تحمي من تريد من المسؤولين المحسوبين عليها، وقد كتبت في مقال سابق ان هذه اللجان بالنسبة للحكومة هي لجان تحقيق الفرج للحكومة، فهنيئا لها بهذا الانجاز وهنيئا لها بمحاميها ومواليها من الاعضاء والتي قاتلت لانجاحهم، فتعبها ما راح بلاش، وهنيئا للمفسدين لان لهم حماية من ممثلي الشعب، وللاسف، ولا عزاء للمصلحين ولا عزاء لك يا وطني.
أنا وباقر!
راجت الكثير من الشائعات قبل ايام عن وجود خلاف بيني وبين الاخ الكبير احمد باقر، وذلك على خلفية تصريح لاحدى الصحف التي وضعت عنوانا باسمي لم اقله او اصرح به ولكن وضع بتصرف من تلك الجريدة واوحت من خلاله بان احمد باقر لا يمثل التجمع السلفي في مجموعة الـ26، ولكن حقيقة التصريح موجودة في ثنايا المقابلة ولا علاقة لها بالعنوان الذي كتب، خلاصة القول احمد باقر كان وسيظل، ان شاء الله، احد رموز التجمع السلفي، ولا يوجد اي خلاف بيننا بل كل تقدير ومحبة وتفاهم، واكرر واقول للمغرضين «لا تفرحوا.. لا خلاف».
الشيخ.. خالد السلطان
أبو محمد مدير قناة «المعالي» وصاحب زاوية البيت العتيق في صحيفة «الوطن» كثيرا ما يطريني بالمديح والثناء في مقالاته، وانا لا استحق كل ذلك، ولكن سمو اخلاق هذا الرجل وحبه وغيرته على الدعوة والدين هي التي تجعله دائما يقف منافحا عن اخوانه، فكل الشكر والتقدير لأخي الكبير خالد السلطان على ما اطراني به واسأل الله ان يعلي قدره ويبارك في اعماله.