عادل العتيبي
ما يجري في أروقة التلفزيون عادة ما ينقلب على الشاشة الصغيرة ويلاحظه بعض المشاهدين وهذا من خلال ما نشاهده في بعض الأسماء البرامجية فنجد أسماء ثابتة لا تتغير في برامج معينة، وكذلك في المؤتمرات وغيرها الكثير ولم تتغير هذه الأسماء منذ فترة طويلة وعند السؤال عن ذلك نجد الإجابة المرة أن هذه البرامج تأسست على هذه الأسماء وهي حكر لها أو لها الحق بالتدخل في شؤونها مستقبلا إذا خرجت منها.
هذه الأسماء بقيت لفترة طويلة، وهي تعمل في برامج معينة في التلفزيون فعندما أستمع إلى تطوير البرامج التلفزيونية فلا أعتقد بحدوث ذلك على الإطلاق وأعتبر هذا الكلام غير صحيح وغير منطقي ولا يمت للواقع بأي صلة مادامت الشخوص باقية حتى كتابة هذا المقال. والجميع يعلم أن الإبداع في مرحلته الأولى وبعدها يبدأ بالانطلاق والتميز إلا أن المحسوبية والواسطة في هذا القطاع انتشر قبل وصول الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون الذي بدأ يحاسب الصغير والكبير وبدأ يتدخل في كل شاردة وواردة حتى أصبح مصدر إزعاج لبعض العاملين وما جعلني أطرح هذا الموضوع أننا بحاجة إلى قرارات في ظل هذا التنافس بين الفضائيات وإزالة هذه الأسماء من البرامج وفتح المجال للطاقات الشابة لكي تضع لها بصمة في تلفزيون الكويت بدلا من هذه الأسماء التي قدمت بما فيه الكفاية مع هذه البرامج وكأنها مسمار بلوح لا يستطيع إزالتها إلا صاحب قرار وألا تكون هذه الهيمنة سببا في هجرة الكوادر الشابة التي أخشى عليها من كيد المسامير والتي لابد من إعطائها فرصة لكي تثبت وجودها في تلفزيون الكويت.
وصلتني رسالة من بعض العاملين في وزارة الإعلام يناشدون وزير الإعلام صرف مكافآتهم على عملهم في انتخابات المجلس البلدي الماضي حيث خاطبتهم المالية بأنه ليست لدينا ميزانية لصرف مستحقاتكم، ونستذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم «أعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه» ونحن في شهر رمضان المبارك وعلى أبواب عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركة.
[email protected]