أحمد الشحومي
لابد ان تتحرك وزارة الخارجية للحديث مع حلفائنا في العالم من اجل عقد جلسة خاصة في مجلس الامن الدولي لمناقشة موضوع «انتخابات اتحاد كرة القدم في دولة الكويت».
فالدولة التي انجبت ميسي وكاكا وكرستيانو رونالدو تستحق ان يجتمع مجلس الامن ليقرر هل اتحاد الكرة عندنا من 14نابغة أم 9 أم 5!!
ان حرمان اتحاد كرة القدم الكويتي من المشاركة الدولية سيقلل حجم الاعلانات التجارية المدرة لميزانية الدولة، وغيابها عن كأس العالم بعد القادمة سيكون خسارة للنهضة الرياضية على مستوى الكرة الارضية.
بعد ان قرر مجلس الوزراء اعتماد قضية وزارة الداخلية الخاصة بإغلاق المقاهي بعد الساعة 12 ليلا، ذكر بعض ملاك هذه المقاهي ان مثل هذا الاجراء سيزيد من معدل الجريمة، على اعتبار ان هذه المقاهي تقوم بدور حافظ ومانع من اختلاط روادها في المجتمع كما يبدو.
وأعتقد ان بعض ملاك تلك المقاهي عليهم أن يطلبوا استمرار عمل هذه «القهاوي» لغاية صلاة الفجر، فيخرج روادها من المقهى إلى المسجد ثم الى البيت وعلى طول الى الدوام طبعا!
وأقترح عليهم كذلك ان يطلبوا تخصيص جزء من هذه المقاهي للدروس الدينية، مادامت تمنع الجريمة حسب رأي بعض ملاكها.
وكذلك أقترح ان يعود مجلس الوزراء عن رأيه وان يصرح لهذه «القهاوي» بالعمل حتى صلاة الفجر وان تقوم وزارة الاوقاف ووزارة الداخلية بدعم العمل الخيري الذي تقوم به تلك «القهاوي» بارك الله فيها.
شرايكم في خرابيط احسن من خرابيط هالديرة.
يتعرض كل اسبوع طبيب ما للاعتداء في الكويت، والسبب طبعا هو الطبيب نفسه!!
فالطبيب عليه ان يتحمل كل كلمة تقال له مهما عظمت.. وعليه ان يعالج كل المرضى الكويتيين على وجه السرعة لانه موظف عند كل كويتي.. وعليه ان يكون النابعة المنزل من السماء فيعالج كل مريض بسرعة البرق، وان يستمر في عمله اكثر من 12 ساعة فلا يتعب ولا يخطئ.
ولهذا أقترح كذلك على مجلس الوزراء والجمعية الطبية تبني مشروع بقانون يعاقب كل طبيب يتم الاعتداء عليه لانه اكيد لم يقم بواجبه ناحية مريض كويتي تعبان من العمل والانتاج ولم يجد العناية اللازمة من الطبيب وعند الاعتداء عليه لم يصب الطبيب إلا بكسور متفرقة وكدمات فقط!!
او نقترح ان يقف شرطي عند عيادة كل طبيب وأن يكون هناك محام مع كل مريض!
وبصراحة.. بسنا خرابيط اليوم.