علمني «تويتر» أننا بحاجة إلى دورة تدريبية في فن الحوار، لأنه فن لا يجيده الكثير من الناس على اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية وحتى الاجتماعية.
كما أرشدني «تويتر» إلى أن توافق الأفكار يجمع العقول ولو بعدت بينها المسافات، وأوقات التواصل.
علمني «تويتر» أن تضع قوانين لحياتك الخاصة فحامل المسك يمكنك أن تجالسه وأنت مرتاح، ونافخ الكير تعرض عنه وعن كل ما يمت إليه بصلة، فتتجنب الكثير من الضرر.
الكثيرون لديهم طموحات وأمنيات لكنهم يفشلون في تحقيقها، لأنهم يعتقدون أن أقصى درجات العطاء كتابة الطموح لا العمل من أجل تحقيقه، لذلك وضع الأهداف وخطط تحقيقها من الخطوات الأولى للنجاح.
صناعة النجاح لا تكمن بالأرقام بل بالإنجازات والتأثير والعطاء، وأن الحكم على الآخرين برقم يعلي الكثير من شأنهم رغم أن بعضهم لا يستحقون!
علمني «تويتر» أن أفرق بين الاختلاف والخلاف، ومهما كان رأيك فإنني أحترم كلامك، وعليك احترام وجهات نظر الآخرين وآرائهم رغم عدم قناعتك بها.
علمني «تويتر» أنه حينما أنتقد فإنني أنتقد الأفكار لا الأشخاص، وهذا من أسمى المعاني الهادفة.
فالتأثير يكون بقيمك ثم أفكارك ثم بتعاملك مع الآخرين، والإنجاز لا يرتبط بوقت لتحقيقه فأنا حر أكتب إنجازي في اللحظة التي أريدها.
علمني «تويتر» أن صنع الإثارة فن يتقنه البعض وينجر خلفه الكثيرون من دون تدقيق أو تحقق!
علمني «تويتر» أن هناك من يعيش في مثالية مصطنعة ويوهم الآخرين بالجمال، وهو بعيد عن معايشته.
علمني «تويتر».. يا ترى أهو الذي علمني أم أنا من علمته؟!
يبقى «تويتر» وسيلة وأنا من علمته كل ذلك!