أنوارعبدالرحمن
في لقطة في مسلسل عيون الحب يقول «النبهان»، لبنته «هند البلوشي» يوم يابت جنطتها لبيت أهلها زعلانة بسبة زوجها اللي صادته يكلم صديقتها، قال لها: يابنتي لو كل واحد يكلم بنت وتصيده زوجته بتزعل، جان نص بنات الكويت زعلانين في بيوت اهاليهم، وهذي الجملة صدق فيها النبهان، بعد ما صارت الثقة بين الأزواج في هذا الوقت «لكم عليها» إلا من رحم ربي، ولما تسأل الزوج يقول لك «امرأة واحدة في حياة الرجل لا تكفي».. ونصيحة مني لكل زوجة حاسة ان زوجها يكلم حريم من وراها، أقول لها اتبعي الطريقة اللي مرة كتبتها اهنيه «حطي اسم زوجج في فقاعة صابون» وطيريها بالهوا عشان «تنفقع» أحسن ما تنفقع مرارتج، وأدي واجبج اتجاه زوجج باللي يرضي ربج، وبالمقابل عيشي حياتج ترى صحتج أولى ومحد راح يفيدج.
بعد ما نشرت موضوع «شخصيتك من وجبتك» اتصلت علي صديقتي وقالت لي بدون مقدمات: ترى آنا قاعدة أشرب بيبسي ممكن اتحللين شخصيتي؟.. طبعا لأن برجها الصاعد ذاك اليوم من التحرش.. طاح على راسه وفقد وعيه، فما قدرت أحلل شخصيتها «بسج تحرش دلول» ترى عندي فقاعة صابون زايدة.
ودي أعرف أو أحد يفسر لي هل المذيع أو المغني لازم يمثل، وشنو المسمى اللي راح انسميهم فيه بعدين؟ وليش التلفزيون في السنوات الأخيرة يقحم المغنيات والمذيعات وحتى اللاعبين الرياضيين في مسألة التمثيل؟ وهل لما تمثل مغنية والا مذيعة والا لاعب يعني راح يزيد عدد المشاهدين وينجح المسلسل؟ اعتقد في وجهة نظري ان كل إعلامي له مكانه المناسب اللي يبدع فيه، حتى وإن كان هناك من يبي يثبت لنا ان هذي الشخصية متعددة المواهب، والحقيقة ان المسألة أغلبها سوء اختيار وما ضاف للتلفزيون أي شي للمشاهدين، فكفاية علينا صرنا نتابع بعض البرامج والمسلسلات من القهر يبيلنا ناخذ وراها حبوب بنادول، واللي يقول اللي مو عاجبه لا يطالع ويغير المحطة، بنقوله اعناد بنطالع وبنكتب وبننقد ليما يتعدل وضع التلفزيون واللي ينعرض فيه، على فكرة ترى آنا وحدة من زمان ما شوف تلفزيون الكويت موليه، أصلا أنا هالقناة حاطه اسمها من زمان على فقاعة صابون لأن العلة فيه مستعصية.
شي ما شفتوه: في ناس عندهم قدرة على اكتشاف موضع الخلل والثغرة، ولما يبدون رايهم يعتقد البعض انهم ما يعجبهم العجب، لكن في الحقيقة لولا عيون الناقد الناصح اللي ينقد عشان يصلح هذا الخلل ويسد الثغرات، جان شفنا الوضع مثل ما يقول المثل «لا طبنا ولا غدا الشر» وبالنسبة لموضوع فقاعات الصابون ترى هي مجربة، وتخفف من الضغط النفسي، وأنا عندي فقاعة زايدة تهقون منو احط اسمه عليها ترى «ايدي تحكني!».