أنوارعبدالرحمن
قبل لا أدخل بالموضوع وقبل لا يرتفع ضغط أهلي، لما يقرون عنوان مقالتي اليوم، خاصة ان ما عندنا في البيت واحد اسمه عبدالله، فلازم أوضح لكم الموضوع، سمعوني يا جماعة الخير، من چم يوم حلمت اني كاتبه مقاله تحت عنوان «عبدالله»، ولأني ما شاء الله ساعات تصدق معاي الأحلام (أي حدها)، قلت أكيد الموضوع اللي راح ينكتب بهالعنوان بيكسر الصخر، وراح يخلي الكتاب بعدها يقطون اقلامهم، أقصد يكسرون كيبورداتهم، ويوم قمت أفكر شنو كان مضمون المقالة، ما تذكرت.. فرحت أفتش في مخي مني ومناك ولا لقيت شي كلش ميح، وبما ان مصرة على اني أعرف الموضوع قلت ما راح أنام اليوم إلا لما أعصر ذاكرتي وأتذكر مضمون مقالتي اللي كانت بعنوان الاسم اللي فوق.. أحم (اشفيها خافت؟).
وبما أن الساعة الآن خلال كتابة هذا المقال تشير إلى الثانية قبل الفجر خلوني أفكر نقطة نقطة، منو عبدالله المقصود في موضوعي اللي كان بالحلم؟ هل هو الفنان عبدالله بالخير اللي يوم اسألوه قبل فتره عن الشائعات اللي اطلعت بخصوص زواجه من نانسي عجرم وقال اشفيها أنا موب زعلان؟ يعني أنا مبسوط من هالاشاعة خلوها تنتشر، وإلا عبدالله الكندري رئيس جمعية المعلمين اللي اعتذر لي في يوم التكريم على الاوبريت اللي سويناه في القسم النسائي من ثلاث سنين يوم عرف إني أنا مؤلفة الكلمات مو يايبتهم من مكان ثاني، وإلا الصحافي عبدالله الفضلي اللي من تنبأ لوحده من الكاتبات تصير في قمة الاقلام النسائية واختفت بعدها مسكينة، وإلا عبدالله زوج بنت خالي (شالسالفة شكو؟).. أنا أقول احتمال عبدالله المقصود بالحلم هو (عبد.. الله) يعني مو اسمه الصحيح چذيه، وبناء على هذا الاحتمال، اتوقع ان عبدالله هو اللي سمع بانهيار الاسهم وراح ركض للبنك ومن كثر ما هو محتر على افلوسه ركن سيارته في الممنوع ويوم شافوها الشرطة حطوا عليها الكابح، (هي خاربة.. خاربة)، وإلا عبدالله اللي من يداوم الصبح شغل النت ودخل المنتديات والشات وطايح له شرب شاي وقهوة.. لين ينتهي الدوام ولا حسيب ولا رقيب، وإلا امقزرها طبيات وغياب وآخر الشهر ينزل معاشه كامل، وإلا عبدالله اللي اطلبوا منه الموظفين يحط افلوس قطيه معاهم عشان يكشخون إدارتهم في الوزارة وراحت الفلوس وما شاف إلا چم شتلة عند الباب لو اشتروا لهم انخلة أحسن عالأقل تطلع لهم رطب، وإلا عبدالله اللي مرته امطلعه عينه ولما يقعد بين الرياييل يسوي نفسه يا جبل ما يهزك ريح وهو اللي ما تنزل له كلمه، وإلا عبدالله اللي يكشخ آخر كشخة وكل شغله آخر موديل وكله من السلف وعلى قفا أهله وهو ما عنده حتى دينار للبانزين، وإلا.. وإلا.. يا ناس ترى مليت عيزت أتذكر والساعة الحين صارت ثنتين ونص بالليل وآنا للحين ما عرفت شالسالفه ولا غفت عيني ونمت، ولا عرفت شنو موضوع المقالة اللي حلمت فيها تحت عنوان.. أحم أحم.. اقروا اللي فوق (هه كلش ماخافت ).
شي ما شفتوه:
تهقون لو نمت الحين بشوف الحلقة الثانية من الحلم وأعرف شنو كان مضمون المقالة؟
وإلا بشوف حلم ثاني وأني كاتبة موضوع تحت عنوان اسم «عبدالفتاح».. يا سلام علي، عيل الظاهر بعدها راح تكون آخر حلقة من مسلسل حياتي (بعنوان نهاية كاتبة شجاعة).. يا رب اتعدي الليلة على خير.