يعتبر مطار الكويت الدولي الواجهة الرئيسية للبلاد وهو الانطباع الاول لكل زائر لهذا الوطن الغالي، ونلاحظ اهتمام الدولة الكبير بمرافقه والجهد المبذول من قبل العاملين في هذا المرفق الحيوي المهم، الا انه يعاني من «فوضى» تنظيمية وأمنية ويعاني من ازدحام مروري وبشري عجزت الادارات المختصة في وضع الخطط ومعالجة الاسباب والقضاء عليها.
البداية في المواقف الخارجية حيث من الصعوبة ايجاد موقف لسيارة اي زائر والوقوف العشوائي في ساحة القادمين وكذلك «المغادرين» وعدم وجود اماكن للمواقف طويلة الامد، وعند الدخول نجد التساهل الكبير في التفتيش الامني للامتعة والتفتيش الذاتي الذي اصبح معدوما مع صافرة الاجهزة الموجودة مما يشكل ثغرة امنية كبيرة قد تتسبب في كارثة ان لم تلتفت الادارة الامنية المختصة إلى هذه المشكلة وتعمل على تلافيها وتوخي مزيد من الحرص مستقبلا.
الازدحام البشري مع عودة المصطافين وانتهاء الاجازة الصيفية لا يجب ان يكون عذرا في هذا الازدحام، فيجب وضع الخطط المناسبة لانهاء اجراءات الدخول بسهولة ويسر وفق الانظمة المتبعة.
ان مطار الكويت مرفق حيوي ومهم، ويجب على الادارات العاملة بذل الجهد للمحافظة على الانظمة والقوانين وعدم التساهل مع اي كان في سبيل تحقيق المصلحة العامة للبلاد والمحافظة على السمعة الدولية والتجارية والامنية وتحقيق الراحة التامة لمرتادي هذا المرفق الهام من موظفين ومسافرين ومستقبلين.
[email protected]
bnder22@