أقدم كلمة شكر وامتنان، إلى صاحب القلب الطيب، إلى صاحب النفس الأبية، إلى صاحب الابتسامة الفريدة، إلى من حارب وساهم بالكثير من أجل الكويت وشعبها.
عندما أتذكر كل ما صنعت لأجلنا فإن لساني يقف عاجزا عن قول أي شيء، فعبارات الشكر قليلة، وكلمات الثناء لا تستطيع أن تفيك حقك، فكل الشكر لك على ما قدمت، ولك مني كل التحية والتقدير.
مهما نطقت الألسن بأفضالها، ومهما خطت الأيدي بوصفها، ومهما جسدت الروح معانيها، تظل مقصرة أمام روعة عطائك وتفانيك لخدمة البلاد والعباد.
أشكر القيادة السياسية التي تكرمت علينا باختيارك في منصبك في وقت كنا أحوج ما نكون إليه لرجل دولة مثلكم معالي الشيخ طلال الخالد، الوزير الإنسان الخلوق المتفاني لخدمة أمن ومصالح الكويت وشعبها فإنه لا بقاء للنعمة إذا كفرت، ولا زوال لها إذا شكرت. وأنت بوخالد من النعم التي أنعم الله بك على أهل الكويت فأنت مبدع في إنجازك، فارس بعطائك، فجزيل الشكر نهديك، ورب العرش يحميك.
يا من تمنح بلا انتظار، وتقف إلى جانب الحق دائما، فكنت نبراسا في كل ما قدمتموه في توليكم حقيبة المؤسسة الأمنية ومن المخلصين الذين يحملون أمانة العمل والإخلاص في أعناقهم، ويحرصون على تقديم كل ما هو رائع ومفيد ولو على حساب أنفسهم.
فشكرا لكم وزير الشعب وزير التفاني والطيبة والإنسانية والتواضع، دمتم ذخرا للبلاد والعباد.