في زيارة للأخ فوزي المجدلي مدير عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة في مبناهم الجديد بمنطقة الرقعي والذي صمم بشكل جيد راعى أن يكون الدور الأرضي مخصصاً لاستقبال المراجعين ومن ثم بقية الأدوار للموظفين ومسؤوليهم.
لقد كانت لدي ملاحظتان أبلغت عنهما: الأولى في عدم وجود مواقف للموظفين والمراجعين مما يؤدي إلى إغلاق الطريق بالسيارات وتعرضها للمخالفات المرورية، وقد أوضح لي المدير العام انه تم التوقيع مع شركة لبناء مواقف سيارات متعددة الادوار تستوعب 1250 سيارة تكفي الموظفين والمراجعين.
أما الأمر الآخر فهو تلاعب البعض من الشركات في تسجيل شباب كويتيين دون توظيفهم فعليا أو صرف رواتب لهم لعمل يمارسونه معتمدين على حصولهم على دعم العمالة، والفائدة العائدة على الشركة هي إكمال أعداد الموظفين الكويتيين حسب العقود الحكومية، فجاء رده وافيا وشافيا عندما بين أن الجهاز اتخذ العديد من الخطوات لمنع التلاعب، فأي موظف يتقدم لطلب الحصول على دعم عمالة عليه تقديم عقد العمل وإحضار الكشف الشهري لتحويل الراتب من الشركة التي يعمل بها، كما أن هناك عدة جهات حكومية تفتش على هؤلاء الموظفين للتأكد من التزامهم بالدوام.
تلك الإجراءات والقرارات تشعر الجميع بأن الجهاز حريص على المحافظة على المال العام وأن الصرف يكون للموظفين في القطاع الخاص المستحقين له.
[email protected]