ميناء الدوحة احد موانئ الكويت القديمة والتي تستخدم من قبل اللنچات الخشبية لنقل البضائع من إيران.
الميناء به عدة أرصفة صغيرة لرسو اللنچات الخشبية التي غالبيتها يتسرب الماء إليها، ولهذا فإن موتور إخراج الماء (النزافة) يعمل على مدار الساعة سواء كان القارب يمخر عباب البحر أو متوقفا في الميناء، ولو تعطلت النزافة فإن القارب يغرق في البحر.
ميناء الدوحة قديم وليس به أي معدات أو أجهزة تساعد على قيام موظفي الجمارك بإجراء التفتيش، كما أن الميناء ليس به أي مظلات يقف تحتها المفتش الجمركي للوقاية من ظروف الطقس القاسية خاصة في فترة الصيف.
المنطقة الخليجية تتعرض إلى عمليات تهريب بواسطة عصابات محترفة سواء في مجال المخدرات أو المتفجرات، ولأن ميناء الدوحة قدراته الفنية محدودة جدا فإنه قد يستغل من تلك العصابات لإدخال الممنوعات إلى الكويت.
وكما أشرنا في مقالنا السابق ان الحكومة عليها رصد ميزانية تعزيزية لوزارة الداخلية، حيث إن رصد ميزانية تعزيزية للإدارة العامة للجمارك يتيح تركيب المعدات والأجهزة الحديثة التي تساعد المفتش الجمركي على أعمال التفتيش بكل دقة لمنع دخول الممنوعات إلى داخل الكويت.
موظفو جمارك الدوحة رغم أجواء الطقس الحارة، إلا انهم يبذلون كل طاقاتهم لمنع تهريب أي ممنوعات إلى الكويت، ولكن ذلك لا يكفي دون توفير معدات وأجهزة مساعدة.
بوابة ميناء الدوحة يجب أن تكون محمية من وزارة الداخلية (أمن الموانئ - المباحث - أمن الدولة) ورجال الجمارك لمنع دخول أي متسللين إلى داخل الكويت مستغلين تلك اللنچات.
مزيدا من الاهتمام بالأجهزة الأمنية والأجهزة التي تحمي حدودنا حتى يحموا بلدنا الغالي على الجميع.
[email protected]