يعتبر طريق السالمي من اطول خطوط سير السيارات في دولة الكويت حيث يبلغ طوله ابتداء من الدائري السادس المقابل لمنطقة الجهراء وصولا حتى نهاية الطريق عند مركز السالمي الحدودي المحاذي للحدود السعودية ما يقارب المائة وعشرين كيلومترا.
طريق السالمي بات من الطرق الرئيسية وأضحت السيارات المارة عليه كثيرة نسبة لما كان عليه سابقا لعدة اسباب اولها رواد البر واصحاب الحلال (الابل ـ الاغنام) المنتشرون بالمنطقة بعد ان حبانا الله هذا العام بأمطار خير وبركة فغطت الاعشاب الارض لتكتسي بالالوان الخضراء الزاهية.
الديوان الاميري انشأ منطقة لاحياء الموروث الشعبي بهذا الطريق وموقعها في آخر الطريق وقريبة من المركز الحدودي الا ان الرواد عليه في تزايد لمشاهدة التراث القديم لاهل الكويت.
الطريق توجد به محطة وقود واحدة وهي لا تكفي بالتأكيد، كما يوجد مركز اسعاف واطفاء وفي يوم الجمعة الماضي قررت الذهاب الى منطقة حفر الباطن، حيث خرجت منذ الصباح الباكر وعدت في نفس اليوم عند العاشرة مساء وكانت لدي العديد من الملاحظات التي رأيت نقلها الى المسؤولين وأولهم المحافظ الفريق متقاعد فهد الامير ليضع لمساته وينهي مخاوف مستخدمي هذا الطريق.
ـ الطريق غير مسيج بالاسلاك من الجانبين ولهذا فإن الابل تتمخطر في وسط الطريق وخاصة بالحارة الوسطي بحثا عن العشب وهي تشكل خطرا شديدا لمرتادي الطريق وقد وقعت عدة حوادث سابقة ونتمنى منع تلك الحيوانات من عبور الطريق من خلال وضع السياج الحديدي.
ـ الطريق به مسافات طويلة غير مضاءة بسبب انقطاع الكهرباء عن اعمدة الانارة وهذا يشكل خطرا على مرتادي الطريق في الليل.
ـ عدم وجود الا محطة وقود واحدة بطريق المغادرة ومحطة ثانية بالقرب من المركز الحدودي بطريق العودة ولا توجد بها مطاعم او مقاه تخدم مستخدمي الطريق خاصة ان الطريق طويل جدا.
ـ الطريق لا يوجد به مسجد ليصلي به الناس سواء من مستخدمي الطريق او من رواد البر اسوة ببقية الطرقات الرئيسية كطريق العبدلي وطريق النويصيب.
نتمنى السلامة لمستخدمي السيارات على الطرقات الرئيسية من الحوادث.
[email protected]