حين تذهب إلى مطار الكويت بقصد السفر او استقبال مسافر فإنك تواجه مشكلة في العثور على موقف لسيارتك حتى إن كان ذلك في وقت متأخر من الليل.
تواجد الشباب في المطار لتناول المشروبات الساخنة او تناول وجبات العشاء يسبب ربكة كبيرة عند استقبال المسافرين، ولهذا نتمنى من إدارة الطيران المدني او أي جهة إيجاد حل لهذه المشكلة التي نتج عنها الكثير من المشاجرات.
الظاهرة التي تطرقت لها عدة مرات هي وجود الكثير من السيارات المركونة داخل مواقف المطار لفترات طويلة دون تحرك من الشركة لإزالتها بحجة المطالبة المالية رغم ان بعض السيارات مضى عليها سنوات وقد أصبحت بالية ولا تسوى أي قيمة.
حجة الشركة في عدم رفع السيارة هو ان المطالبات المالية تسقط حين يتم رفع السيارة من الموقف وإحالتها الى البلدية وقد أبلغتهم حين اتصلوا بي بأن بإمكانهم رفع السيارة ومن ثم إقامة الدعوى المدنية للمطالبة بحقوق الشركة ماديا وكون ذلك يكلف الشركة ماديا فهم لا يرغبون برفع الدعوى القضائية فيظل الوضع على ما هو عليه في إشغال المواقف بسيارات ذبل حديدها وهي متوقفة، وغالبية تلك السيارات إما مسروقة أو مؤجرة وسافر مستخدمهـا دون رجعة للكويت.
لقد طالبت الشركة الراعية لخدمات المطار عدة مرات التخفيف على مستخدمي المواقف من خلال فتح مخارج المواقف الأعلى حتى لا تتكدس السيارات أمام صناديق الدفع في الدور الأرضي.
الظاهرة الجديدة التي يشكو منها المغادرون لأرض الوطن سواء بإجازات قصيرة أو مهمات رسمية ويريدون إيقاف سياراتهم لدى خدمة السيارات فإن الجواب من قبل الموظفين هو عدم وجود أماكن في المواقف المؤجرة فيضطر المسافر الى البحث عن موقف سيارة ليكون مأوى لسيارته خلال فترة سفره.
خدمة إيقاف السيارات تكلف المسافر دينارين لليوم الواحد من قبل موظفي الشركة أما الوقوف في المواقف العادية فإنها تكلف المسافر ٦ دنانير، وهنا يتساءل الكثير من المسافرين: ماذا لو صدف انه لم يجد موقفا له في المواقف العادية فهل سيلغي سفرته؟ أما كيف سيتصرف؟ ام ان الشركة بدأت باستخدام أسلوب جديد لتحصيل مبالغ أكثر من المسافرين وإجبارهم على الوقوف في مواقف السيارات العادية؟إدارة الطيران المدني مطالبة اليوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لإجبار الشركة على الالتزام بتنفيذ بنود العقد بشأن مواقف السيارات وإذا كان ذلك الادعاء صحيح فزيادة تخصيص مواقف طويلة الأمد لاستخدامها من قبل الشركة.
[email protected]