نبارك بحلول هذا الشهر الكريم على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وعلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وعلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وعلى الوزراء وأعضاء مجلس الأمة وعلى الشعب الكويتي وعلى كل المقيمين على هذه الأرض الطيبة.
نبارك لوزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ولوكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري والوكلاء المساعدين والمديرين العامين ومساعديهم ومديري الإدارات ومساعديهم وعلى كل الضباط والأفراد.
أعلنت وزارة الداخلية عن خطتها الأمنية في رمضان المبارك لتغطيه كل الأماكن والتركيز على حماية المساجد والمصلين من أي تهديدات إرهابية نتمنى لها النجاح في مسعاها لحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.
آخر الكلام:
أمران يجب التطرق إللهما يتعلقان بالمساجد في رمضان أما الأمر الأول فهي الخيم الرمضانية الملاصقة للمساجد.
عادات أهل الكويت في إقامة المآدب الرمضانية لتقديم وجبات الفطور والسحور للفقراء والمحتاجين هي عادات يفتخر بها كل أهل الكويت، ولكن الملاحظ ان الكثير من الأشخاص يأخذ وجبته من مكان توزيع الوجبات ويتناولها في المسجد سواء في رمضان أو في الأيام العادية مما يتسبب في انتشار روائح الأطعمة بين المصلين وقت الصلاة خاصة أثناء صلاة التراويح، نتمنى من وزارة الأوقاف التدخل لمنع هذا السلوك غير الحضاري.
أما الأمر الآخر فهو وجود العديد من الأئمة والمؤذنين من الوافدين العرب والأجانب الذين لديهم أخطاء كثيرة في قراءة القرآن، كما ان ترتيلهم للقرآن بالكاد يسمع وبالكاد تستطيع تمييز الكلمات الخارجة من فم القارئ.
حينما يرتل القارئ القرآن بصورة سليمة فإن الناس تستمع له وتخشع لذكر آيات الله، أما حينما تجد قارئا بالكاد ينطق بحروف سليمة وأخطاءه كثيرة فإن الخشوع يذهب عن المصلي.
السيد فريد عمادي وكيل وزارة الأوقاف لقد صليت خلفك واستمعت لقراءتك للقرآن التي جعلتنا نخشع لله وقوفا ونحن نؤدي صلاتنا، ولهذا أتمنى منك ان تشكل لجنة مختصة بعيدة عن ترسبات الماضي في تعيين أئمة ومؤذنين بالواسطة لا يملكون أي خبرة أو حتى شهادة تؤهلهم للتعيين في ذلك المكان لتنهي خدمات من لا يصلح منهم وتعيين بدلا منهم كويتيين أكفاء وهم كثر.
والسلام.
[email protected]