هند الشومر
انتخابات مجلس الأمة على الأبواب والعرس الديموقراطي اقترب، والادلاء بصوت الناخب والناخبة أمانة في عنق كل مواطن ومواطنة، اذ ان الجميع يجب ان يلتزم بالتصويت للكفاءات دون النظر الى المصالح المادية أو المصالح الشخصية.
ان وطننا الكويت بحاجة الى السواعد الشريفة الأمينة التي تحرص على استقراره وتخليصه من أي نزاعات قد تؤدي الى الفرقة أو زعزعة الأمن فيه، وقد يلجأ البعض الى الشعارات الزائفة لإقناع الناخبين بالادلاء لهم بأصواتهم وبمجرد الانتهاء من فترة الانتخابات وفوز المرشح يقوم بتغيير أرقام هواتفه وعدم الرد على ناخبيه، وينسى تلك الشعارات التي تحدث عنها في حملته الانتخابية، اما البعض الآخر فيقوم بتوزيع الهدايا والأموال وشراء الأصوات وهذه تشكل خطورة سواء للمرشح أو الناخب وهي أكبر دليل على عدم الحرص على الوطن ومصالح المواطنين، كما ان فيها مخالفة لشرع الله سبحانه وتعالى.
ان وطننا بحاجة الينا للاخلاص له، وتجنيد أنفسنا لصلاحه ورقيه أسوة بباقي الدول المجاورة، ويجب ألا ننسى الظروف التي مر بها وطننا من احتلال معتد أثيم، وغزو أفكار غير سليمة.
لذلك يجب على الجميع ان يسعى لمصلحة الوطن والقضاء على كل ما يشكل خطورة على الوطن واستقراره وتقدمه وأدعو جميع الناخبين والناخبات الى التأكد من المرشح قبل الادلاء بصوتهم له، خاصة النظر في شعاراته وما ان كانت حقيقية ويمكن المطالبة بها أم انها خيالية ولا يمكن تحقيقها أبدا والحرص على عدم بيع الأصوات.
وأخص بالذكر هنا بعض الناخبات اللاتي ادعوهن الى ضرورة التأكد من المرشحين واستشارة ذوي الرأي السديد ومن لهم باع طويل في الانتخابات حتى لا ينخدعن ببعض الشعارات الكاذبة للفوز بأصواتهن.
أيها الناخب وأيتها الناخبة، ان اصواتكم امانة فاحرصوا عليها ولا تدلوا بها الا لمن يستحقها لترقى دولتنا الحبيبة الكويت وتعلو، ويتحقق الأمن للوطن والمواطنين ويعلو صوت الحق.