تحتفل «الأنباء» ونحتفل معها بعيدها الـ41، حيث تجسد هذه السنوات مسيرة لحرية الرأي والتعبير، وتؤصل بذلك لأحد الحقوق الأساسية للإنسان.. وتمثل «الأنباء» أحد المعالم الرئيسية لمجتمع الكويت بجميع تطلعاته وإنجازاته وآماله والتحديات التي تواجهنا جميعا.
ومن دون القيادة الرشيدة والحكيمة لأسرة المرزوق الكرام وهيئة التحرير وجميع العاملين السابقين والحاليين بـ «الأنباء»، ما كنا نستطيع أن نحتفل بعيد ميلاد «الأنباء» الـ41، فلهم جميعا كل التقدير والوفاء والعرفان.
وقد تشرفت بأن أطل على القارئ الكريم من خلال زاوية «ألم وأمل» عبر «الأنباء»، إذ غمرتني سعادة دائمة لا توصف عند الانتساب لـ «الأنباء» وللعاملين بها وللقراء الأعزاء.
وفي يوم عيد «الأنباء»، فإننا لا نطفئ الشموع، بل نوقد المزيد من شموع حرية الرأي والتعبير والأمل في المزيد من الإنجازات التي تسطر بأحرف من نور في تاريخ مسيرة الصحافة العربية، وفي التاريخ الإنساني بوجه عام.
ونهنئ أنفسنا بهذا العيد الذي يجمعنا جميعا بالحب والعطاء والبهجة.
وكل عام وجريدة «الأنباء» وأسرة المرزوق والعاملين عليها بخير.. وعساكم من عواده.