يصادف اليوم 29 من يناير الذكرى التاسعة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم لدولتنا الحبيبة، والدنا الغالي أبو ناصر رجل سياسي محنك من الطراز الأول يصعب على الكثيرين أن يصلوا الى ما وصل إليه من حكمة لتدبير الأمور وان إنجازاته يصعب على القلم أن يسردها، فمنذ بداياته وهو رجل طموح محب لوطنه ومخلص في عمله وخير دليل تمثيله السياسي حينما كان يشغل آنذاك وزيرا للخارجية منذ اكثر من عدة عقود من الزمن حيث تميز سموه بترسيخ العلاقات بين الكويت والعديد من الدول بحنكة ديبلوماسية نتفاخر بها جميعا إضافة إلى جهوده في مختلف الأصعدة التي سطر بها معنى السياسة الحقيقية التي شاهدها الجميع وتترجم على ارض الواقع إبان الغزو العراقي حينما وقفت دول العالم بجانب الحق الكويتي وهذا يعود بفضل من الله ثم بفضل هذا الأب القائد الذي كرس حياته العملية لإبراز دور الكويت في مختلف المحافل.
واليوم ونحن نحتفل بعيد جلوسه التاسع، علينا أن نستذكر جهوده التي ساهمت في توحيد البيت الخليجي ولم شمله بعد الخلافات التي حدثت مؤخرا وكان نتاجها تجمع الأشقاء وتعاضدهم بفضل الله وفضل حكمة وحنكة سموه، كذلك لدور والدنا أبو ناصر جهود واضحة في دعم العمل الخيري في مختلف دول العالم الإسلامي والعربي ودعمه اللامحدود للدول المتضررة والفقيرة من خلال تقديم المساعدات، وخير شاهد تسميته من قبل الأمم المتحدة بقائد العمل الإنساني نظرا لدعمه الإنسان المحتاج في مختلف دول العالم، كذلك للأمير حفظه الله دور كبير في الدفع بعجلة التنمية والعمل على جعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا ويجب على الجميع العمل على تنفيذ رغبته السامية بأسرع وقت.
الوالد صاحب السمو الشيخ صباح أدامه الله هو فخر للكويتيين جميعا لم يقصر في يوم من الأيام في حق أبنائه، فأبوابه مفتوحة للجميع ومهتم كثيرا بطموح الشباب وقريب منهم للاستماع إلى ما يريدون تحقيقه، فهنيئا لنا حقا بهذا الحاكم الحكيم، ويجب على كل مواطن أن يشارك بهذه المناسبة، وأتمنى من المحافظين كل في محافظته أن يقوموا بعمل برامج تليق بهذا الحدث، وتهتم باستعراض إنجازات صاحب السمو الأمير، وكذلك تزيين الكويت بصور سموه تتزامن مع الاحتفالات بعيدي الاستقلال والتحرير. اللهم احفظ لنا قائدنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وأدم عليه موفور الصحة والعافية.
[email protected]