بدأت بلدية الكويت الاستعدادات هذا العام مبكرا لتجهيز 14 مسلخا مؤقتا بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يشهد طوال أيامه ضغطا كبيرا على المسالخ الدائمة في مختلف المحافظات.
قبل عامين تطرقنا الى مقترح لإقامة تلك المسالخ لتخفيف معاناة المواطنين بحيث تكون تحت اشراف البلدية من كل الجوانب الصحية والنظافة وبالفعل نفذت البلدية هذا المقترح وعملت به خلال عيد الأضحى الماضي وفق امكانيات متواضعة بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية في المحافظات وحققت الهدف المطلوب وهو تخفيف الازدحام والحد من ظاهرة الجزارين المخالفين الذين يجدون من المناسبة فرصة لهم لجمع الأموال من ذبح الأضاحي وبمبالغ خيالية للرأس الواحد دون اي شروط صحية تذكر، خاصة ان العمل افرز بعض الملاحظات منها عدم توافر العدد الكافي من الجزارين كذلك اماكن لتصريف بقايا الأضاحي، لذلك يجب من الآن عمل مجرور في كل موقع لتصريف الدماء لضمان توافر الشروط الصحية اللازمة. كما يتوجب على موظفي البلدية التواجد في تلك المواقع للتأكد من التزام المسؤولين في هذه المسالخ بالشروط الواجب تنفيذها ومحاسبة المتقاعس منهم في حال عدم تطبيقها.
كما انه مطلوب من جميع الجمعيات التعاونية في المحافظات التعاون في تجهيز الأماكن الخاصة بنحر الأضاحي من خلال القاعات المكيفة خدمة للمساهمين في تلك المحافظات ومساعدة البلدية في انجاز هذه المهمة لان التعاون مطلوب في هذا المجال.
وعلى جانب وزارة التجارة المسؤولة عن مراقبة الأسعار يجب عليها من الآن التحرك للسيطرة على وضع اسعار الأضاحي التي بدأت تقفز من الآن والإعلان عن أسعارها التي تتجاوز 120 بحجة زيادة الطلب وقلة العرض، علما بان الهيئة العامة للثروة الحيوانية مسؤولة ايضا عن هذا الارتفاع نظرا الى الجواخير الموزعة في بعض المناطق، حيث ان عددها الموضح لتربية الماشية يضمن اغراق السوق بالأضاحي وبسعر مناسب للجميع. لذلك لابد للهيئة من اعادة ترتيب اوراقها لانه من غير المعقول ان نفتقر الى الماشية في ظل وجود الكم الهائل من الجواخير التي اصبح وجودها لغير الغرض المخصص لها ومنا الى المسؤولين بضرورة الزام اصحاب الجواخير بتوفير الماشية بدلا من شحها في الأسواق.
نقطه مهمة: فرحنا كثيرا بحصول بنت الكويت أحلام العنزي على أعلى مراتب التفوق من كلية الطب في جمهورية مصر وهذا الإنجاز نفتخر فيه. وزارة الصحة يجب عليها احتواء هذه العينة من الكوادر التي تخدم بلدها والإسراع في اجراءات تعيينها فورا لأنها أولى من التعيينات الخارجية، ومع احترامي لبعضهم تقديره بعيد كل البعد عن مستوى أحلام العالي.
تكريم هذه الدكتورة يتم من خلال تعيينها بدلا من اللوكم الخارجي الذين تستعين بهم الوزارة وتعيينهم لاحقا نظرا لحاجة مرافق الوزارة للأطباء ومنا الى المسؤولين بالصحة وديوان الخدمة المدنية.. فرحوا بنتنا.
[email protected]