أعلن الشعب الكويتي أمس كلمته في صناديق الاقتراع باختيار من يمثله تحت قبة عبدالله السالم خير تمثيل.
المواطنون اختاروا وفق قناعاتهم والطرح من قبل المرشحين وفق برامجهم الانتخابية التي أطلقوا عنانها خلال ندواتهم الانتخابية.
التغيير شمل نصف عدد اعضاء المجلس الماضي وتم اختيار كوكبة من الشباب الكويتي لتمثيل الامة في عمر جديد للمجلس وفق رؤية شبابية تهدف الى دفع عجلة التنمية.
الوعود التي قطعها النواب الجدد أمام ناخبيهم بأن يكونوا محافظين على الامانة التي وكلها لهم الشعب.
هناك العديد من القضايا يأمل الشعب الكويتي ان يتصدى لها المجلس الجدد ويترجم قوله الى فعل في إعادة ودراسة جميع القوانين التي تمس جيب المواطن واهمها الوثيقة الاقتصادية التي كانت الشرارة الاولى لتذمر المواطنين وعدم الرغبة في إعادة معظم النواب السابقين التي أقرت من قبلهم وكذلك عدد من القوانين التي لها ارتباط بالمواطن مباشرة.
النواب الجدد الذين وفقهم الله ووصلوا بجهود الناخبين الجميع يتمنى منهم النهوض بالبلد وجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا وواجهة اقتصادية عالمية اضافة الى محاسبة كل فاسد ساهم في تأخير التنمية بالبلاد.
القضايا كثيرة والناس بحاجة الى حل سريع منها الوضع الصحي والتعليمي التي تمثل اكبر هاجس لدى الجميع.
نواب الامة الجدد الان أمام اختبار كبير من قبل الشعب وهم تحت المجهر ويجب عليهم الرجوع الى ناخبيهم في أي قرار قبل اتخاذه بالمجلس حتى لا يكون مصيرهم مصير من سبقهم من النواب السابقين لانه بالفعل الشعب قال كلمته في صناديق الاقتراع واستبعد النواب الذين ساهموا في تأخر التنمية ومن مس جيوبهم فحافظوا على اختيار ناخبيكم الذي يرى وجودكم مهما في هذه الظروف كل التوفيق لجميع النواب الجدد والله الله في الكويت الحبيبة حطوها بعيونكم.
[email protected]