تحتفل الأمة الإسلامية بعد أيام بعيد الفطر السعيد، أعاده الله على الجميع بالخير والأمن والأمان.
وبهذه المناسبة، أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله وأدام عليه موفور الصحة والعافية، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وإلى كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
بداية، سأتطرق إلى موضوع مهم يتعلق بالجانب الأمني خلال فترة العيد الذي يتطلب من الجهات الأمنية تكثيف الجهود لضبط الأمن وتنظيم حركة المرور.
وعطلة العيد من المحتمل أن تتعدى أسبوعا هذا العام، وفي المقابل يجب الخروج بخطة وآلية من قبل وزارة الداخلية ترضي الجميع، فخلال الفترة الماضية شهدنا العديد من مقاطع الفيديو التي تبين المشاجرات المتنوعة والاعتداءات المتكررة دون احترام للقانون، ما يدل على عدم مبالاة بعض الشباب لخطورة الوضع.
الجميع يريد فرض هيبة القانون وتطبيقه على كل من يتجاوزه بعد تكرار حوادث الاعتداءات على رجال الأمن أثناء تأديتهم واجبهم العسكري.
عطلة العيد على الأبواب، ودائما نطالب وزارة الداخلية بتمركز أفرادها في المجمعات التجارية نظرا لزيادة عدد مرتاديها، الأمر الذي يتطلب ضبط الأمن في تلك الأماكن، حيث إنها تشهد إقبالا كبيرا من قبل فئة الشباب وصغار السن بعضهم لا يحترم القانون للأسف ويجد من المجمعات مكانا لتفريغ طاقته بالمشاجرات والتحرشات التي تعكر صفو الأجواء على مرتادي تلك الأماكن بسبب مشاكلهم المستمرة في كل مناسبة.
بعض العوائل التزمت البقاء بمنازلها في مثل هذه المناسبات خوفا من ان تشاهد بعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا بسبب تلك التصرفات الصبيانية.
وزارة الداخلية مطلوب منها خلال المناسبة تطبيق القانون على أي شخص يتعدى على حرية الآخرين حتى يكون عبرة لغيره.
والمطلوب العمل على توفير العدد الكافي من رجال الأمن في المجمعات للسيطرة على الوضع، حيث نعلم جيدا أن هذا الأمر ليس بصعب على وزارة الداخلية ممثلة في نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح والقيادات الأمنية والضباط والأفراد الذين نشكرهم على جهودهم التي يشيد بها الجميع، وخير شاهد الدور الفعال خلال شهر رمضان المبارك في الأسواق والمساجد والطرقات، لذلك نطالب الجميع بأن يفرحوا بهذه المناسبة وأن يتعاونوا مع رجال الأمن ويبتعدوا عن كل ما يعكر صفو أجواء المناسبة السعيدة، أعادها الله على كويتنا الغالية بالخير والأمن والأمان.
وخلال المناسبة نحن بحاجة أيضا إلى خطة مرورية منظمه لتسهل على الناس حركة المرور في مختلف محافظات الكويت، وكذلك الخطوط السريعة التي تصبح في العطل مع الأسف بطيئة بسبب عدم الالتزام بعض مرتادي الطرق بالأنظمة التي تحتاج إلى تكثيف الرقابة من قبل إدارة المرور على الشاحنات التي تستخدم الطرق في أوقات الحظر وتتسبب دائما في خلق الاختناقات المرورية.
ومنا إلى الإدارة المرور: تواجد دورياتكم سيساهم في حل أي مشكلة ازدحام.
[email protected]