بمناسبة شهر رمضان الفضيل أتقدم بأصدق التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد حفظهما الله وأسبغ عليهما موفور الصحة والعافية والى الشعب الكويتي الوفي والمقيمين على هذه الارض المباركة.
تطرقت قبل أسبوعين الى الاستعدادات الواجب تنفيذها قبل دخول الشهر الفضيل من قبل هيئة الغذاء التي تكمن في الحملات التفتيشية على جميع محلات تداول المواد الغذائية.
بالفعل تجاوبت الهيئة ونفذت عددا من الحملات ولكن مازالت دون مستوى الطموح حيث ان هناك العديد من مخازن الأغذية لم يكن لها نصيب من تلك الحملات.
نعلم جيدا أن المحلات كثيرة ومنتشرة وفي المقابل هناك جيش عرمرم من المفتشين تم نقلهم من قطاع الأغذية في البلدية الى الهيئة وهم أصحاب خبرة.
نبهنا هيئة الغذاء وطلبنا منها القيام بالحملات التفتيشية لقطع الطريق على من يروج للبضائع التالفة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي الذين يجدون من المناسبة فرصه لتوزيع بضائعهم، وبالفعل جاء الرد قبل يومين من مواطن اكتشف غشا تجاريا في صلاحية احد المواد الغذائية وتم التسويق على أنها حديثة أمام مرأى الناس ما يدل ذلك على غياب الجانب الرقابي على تلك المحلات.
بعد انتشار مقطع المواطن انتفضت الهيئة وقامت بعملية تفتيش على المحل وتبين صحة ما ذكره المواطن حيث تم على الفور اتلاف البضاعة والتي تقدر بعشرات الكيلو غرامات من المواد الغذائية والاكتفاء بتسجيل بعض المخالفات والتعهدات.
بوجهة نظري هذا الإجراء غير كاف ولدى الهيئة سلطة أقوى في العقوبة وخاصة على من يروج لمثل تلك السلع المنتهية وتأثيرها المباشر على صحة الناس.
يجب في مثل تلك الحالات أستخدام الغرامة المالية وفق القانون أو الإغلاق المباشر للمنشأة وكذلك سحب ترخيص المحل الذي يعرض مثل تلك المواد.
يجب على مدير الهيئة ان يفعل الدور الرقابي وينشر المفتشين على مدار الساعة في مختلف محافظات الكويت لتأكد من سلامة الغذاء وسلامة العاملين في المحلات الغذائية أو المطاعم والتأكد من صحتهم وخلوهم من الأمراض.
الوضع الحالي الذي نشاهده يحتاج الى الشدة وحزم حيث هناك مطاعم مخالفة وتعمل وجباتها بالهواء الطلق في مخالفة صريحة، كذلك هناك من يعمل في المطاعم والأسواق وينقل الطعام للزبائن لا يملك وسيلة نقل صحية وكذلك لا يحمل ترخيصا يسمح له بمزاولة العمل، منهم على سبيل المثال خدمة التوصيل في بعض المطاعم وكذلك في الأسواق المتداولة للمواد الغذائية، ماذا عملت الهيئة تجاههم.
المطلوب الآن التحرك سريعا من خلال فرق التفتيش على جميع المحلات والجمعيات للتأكد من سلامة المادة الغذائية المقدمة للناس وتطبيق القانون على المخالفين الذين يوزعون مثل تلك الأغذية حتى يكونوا عبرة لغيرهم لأن صحة الناس وسلامة الغذاء هي من مسؤولية الهيئة.
د.الصحاف مفخره للكويت: حقق اختصاصي أول الأشعة التداخلية لعلاج الألم د.عبدالمحسن الصحاف إنجازا طبيا كبيرا يعد الاول من نوعه في البلاد بمستشفى مبارك وهو إزالة ورم عظمي حميد من ظهر مريض وفق تقنية الكي الحراري بالأشعة التداخلية لاحد المواطنين.
د.الصحاف يعتبر من الكوادر الوطنية الذين يستحقون الإشادة والدعم الكامل نظير عملهم الذي يساهم في تطوير الخدمات الصحية ويجب على وزارة الصحة الاستفادة من خبراتهم الطبية.
على وزير الصحة تكريم د.الصحاف وأمثاله من المبدعين الذين تميزوا في تخصصاتهم الطبية لان نجاحاتهم تسجل للكويت قبل كل شي وهذا فخر لنا جميعا.
الصحاف للأمانة من الشباب الوطني الذي يتميز بدماثة الخلق والتعامل الراقي والمتواضع مع مرضاه، وهذا يسجل له بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك لخدمة الكويت.
[email protected]