ماضي الهاجري
يتخذ القرار الشجاع، وحب الوطن مولود في قلبه منذ ولادته، لا يجامل، لا يكابر، يصنع المستحيل لأجل وطنه ومواطنيه حتى اسماه موظفوه والمواطنون «ابوالخير» فقد انجز ما لم ينجزه غيره، احيا أسرا بعد ان بدأت تتساقط مثل ورق الشجر بحصولها على الجنسية مؤخرا ووعد الذين لم يحالفهم الحظ بالحصول عليها قريبا، ولاشك ان هذا الشخص الذي يستاهل كل هذا المديح هو وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح «ابوالخير».
نعم اقولها بكل فخر واعتزاز، فرجال الداخلية استبشروا خيرا حين عرفوا أنه اصبح وزيرهم فمنذ توليه الحقيبة الوزارية بدأت تظهر العلاوات والزيادات في رواتب ابنائه العسكريين ووعد الموظفين المدنيين بزيادة رواتبهم، هذا هو جابر الخالد المواطن قبل ان يكون شيخا ووزيرا، فماضيه مشرف وعريق وكان من الرجال الذين ساهموا في قهر الاحتلال العراقي الغاشم ومازال يقهر اعداءه وسيستمر في قهرهم لأنه رجل لا يشبه إلا نفسه، لما له من صلابة وجرأة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وعدم الالتفات نحو الاصوات النشاز التي تريد هضم حقوق الآخرين، هذا بنظري ولأنني على قناعة تامة بأنه هكذا فلننظر إلى ما تم انجازه في عهده في وزارة الداخلية مع ان حياته في وزارة الداخلية قليلة جدا لكنه انجز انجازا عظيما ولتسألوا رجال الداخلية فالكل يقسم انه رجل ومحب لأبنائه العسكريين فهذا هو جابر الخالد.
نعم احيا أسرا بعد الله سبحانه وتعالى حين اقرت لهم الجنسية الكويتية واصبحوا يتمتعون بالمواطنة، فبعض الاصوات انتقدت الاسماء وهددت بالاستجواب لشخصه لكنه رفض تلك الاصوات وعمل بما يمليه عليه ضميره تجاه تلك الاسر التي قدمت دماءها فداء لتراب الوطن وقد قالها الشيخ جابر الخالد «الكويت تسقي البعيد فكيف لا تسقي القريب ومن قدم روحه لتراب الوطن».
يا شيخ، سر ونحن وراءك ولا تلتفت للأصوات النشاز، فأنت اصبحت حديث الدواوين ونلت دعاء اليتيم والارملة والمطلقة والاطفال وكبار السن، فهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى انعم عليك بها وانت تستحقها لما تقوم به من جهود تذكر ومشهود لها من غالبية الشعب الكويتي، واكررها من غالبية الشعب، وليس الاقلية التي للأسف تحارب كل رجل ناجح وانت من هؤلاء الرجال الناجحين والمتميزين في ادائهم فلا تلتفت نحو تلك الاصوات التي اخرت البلد كثيرا بسبب مصالح ضيقة جدا لا تتجاوز حدود الشخصانية.
زبدة الكلام:
كفيت ووقيت يا شيخ ونلت اعجاب الآخرين.