ماضي الهاجري
لقد حاولت طوال الأشهر الخمسة الماضية ألا أكتب في الشأن السياسي حتى انني أصبحت لا أطيق كتابة الأخبار السياسية واتجهت بعض الشيء لتغطية الأخبار الاقتصادية كي أعطي نفسي فرصة واعطي الحكومة والنواب فرصة لأرى ماذا سيعمل كل من الفريقين سواء كان في السلطة التشريعية أو التنفيذية وماذا سينجز خلال هذه المدة الطويلة التي حصل كل منهما عليها.
نعم نقولها بصراحة لقد حقق الفريقان إنجازات عديدة حتى انها أصبحت حديث الدواوين صغارا وكبارا وأصبح المواطنون يتناقلونها بالشهر الفضيل الذي نعيشه ولعل أبرز هذه الإنجازات التي حققها أعضاء السلطتين «التلاسن والمزايدات والتهديدات بالاستجواب والتصيد وتحميل مسؤوليات وتوعد وانتقام سيكون في بداية الدور المقبل».. كل هذه إنجازات شنبي بعد أكثر من هالإنجازات اللي حققها لنا أعضاء السلطتين عندنا في البلاد – الله يعز الحكومة والمجلس – ما قصروا، البلد لا توجد فيه زحمة في الشوارع وماكو أحد ينطر وظيفة ولا مواطن ينطر سكن والاقتصاد صار زين بالكويت وتحولت لمركز مالي واقتصادي ومشاكل «التربية» كلها خلصت وانفلونزا الخنازير عالجوه ربعنا يعني كل شيء أوكي بالبلد والسبب يرجع لحكومتنا ونوابنا جزاهم الله كل خير اللي ما قصروا وقدمونا كل هالإنجازات التي لن «ينساها التاريخ».
وهم الحكومة ما قصرت، شرت المديونيات مع إعادة جدولتها دون فائدة حسب كلام عضونا د.زلزلة في تصريحه الخاص لـ «الأنباء» ونوابنا الله يعطيهم العافية أقسموا ما راح «يستجوبون» سمو رئيس الوزراء مع بداية الدور المقبل خصوصا دكتورنا أبو رمية اللي «أكد» أكثر من مرة انه ما راح يستجوب النائب الأول الشيخ جابر المبارك، يعني أكثر من جذيه انجازات وتعاون ماكو ولا أعتقد بيكون، يعني شتبون أكثر من جذيه بعد يا الكويتيين تدلعوا «انبسطوا» بحكومتنا ونوابنا والمفروض كل يوم نبارك لبعض ونهنئ بعض على «الإنجازات» اللي قروها ربعنا في أعضاء السلطتين.
وحين أعطيت نفسي فرصة كي أراقب العمل السياسي اتضح لي أمر ان الوضع بقي كما كان بل من الممكن أن يكون ساء أكثر من ذي قبل وتمادى البعض على الآخر وهناك من يريد إشعال الفتنة والتفرقة بين مجتمعنا وللأسف وأقولها بكل صراحة للأسف هم من بين صفوف من يمثلنا ومن ينفذ القرارات والقوانين والمشاريع!
وهنا استطيع ان أقول بيتي الشعر:
- تهاوى أناس في الضلالة جهرة
- وللناس فيما يعشقون مذاهبُ
- وكم حاولوا تشويه صورة مقبلٍ
- ولكنّ أمر الله في الناس غالبُ
زبدة الكلام:
شكرا للقائمين على شركة نفط الكويت على ما يقدمونه من خدمات وألعاب أطفال في ممشى مدينة الأحمدي خصوصا لعبة «الزحليقة» على قولة الريم بنتي.
[email protected]