مشاكل الوسط الفني حاليا لا تعد ولا تحصى، خصوصا فيما يتعلق بمشاكل الممثلات، فمنها ما يحل وديا ومنها ما يصل الى أروقة المحاكم، والمضحك ان اسبابها في كلتا الحالتين عادية جدا مثل مجموعة ممثلات «حاقدين» على ممثلة او «غيرانين» منها لأنه عندها اعمال وهن «محد درى عن هوى دارهن»، فيدفعهن هذا الشي للانتقام منها بأبشع الطرق رغم انهن «صديقات» ودخلن الفن معا ولكن «بوطبيع ما ييوز عن طبعة» خصوصا عندما يجدن تلك المتخاصمات مخرجا او منتجا «يحرض» للفوز باحداهن بعد ان يعد احداهن بدور البطولة في اعماله المقبلة فيكون «الطق» بيناتهن «حلالي» سواء في مكان عام او خاص!
مشكلة بعض الممثلات في الوسط الفني اذا عملن مع مخرج او منتج يضعن حولهما «سياجا» حديديا، بحيث يمنعن اي صديقة لهن في الفن ان يصلن لهما لأنهن «يصدقن حالهن» بأنهن «المقبولات» فقط عند هذا المخرج أو ذاك المنتج مع ان هذان يريدان انجاز أعمالهما دون مشاكل، فلجآ الى هذه الطريقة لسد أي هجوم عليهما من قبل غير المرغوب بهن للعمل بأعمالهما بالاستعانة بصديقاتهن لتنفيذ تلك المهمة واللواتي ينفذنها بكل جدارة من اجل الفوز بدور لا يتعدى حلقاته عشر حلقات دون تفكير بـ «العيش والملح» الذي جمعهن مع صديقاتهن اللواتي كان لهن الفضل بدخول التمثيل!
ومع مرور الوقت نجد تلك الممثلات اللواتي غدرن بزميلاتهن يندبن حظهن بعد ان غدر بهن ذلك المنتج أو المخرج دون اي تقدير لدورهن، وماذا عملن لهما حتى يكونا في بر الامان من مشاكل صديقاتهن معهما ليعضضن بعد ذلك اصابع الندم بعد ان ضاعت احلامهن وانكشفن امام صديقاتهن من اول فرصة، ولو انهن عملن مثلما عملنا «العنزات الثلاث» للمحافظة على علاقتهن ومواجهة التحديات معا لكان حالهن افضل بكثير لأنهن سيتغلبن على اي «عفريت» بالوسط الفني!
mefrehs@