في حوار لشمس الغنية اللبنانية نجوى كرم طرح عليها السؤال التالي:
ما هي طبيعة الحوار الذي يدور عادة بينك وبين زميلاتك الفنانات؟
أحاديث فيها الكثير من التمثيل والكذب والمجاملة!
من هذه الإجابة «النارية» و«الصريحة»
من شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم أوجه سؤالا لهؤلاء الفنانات اللواتي يتمتعن بتلك الصفة «صفة الكذب»، وهو لماذا الكذب والتمثيل في حياتكن رغم ان الدنيا «صغيرة» وسيكشف كذبكن للعالم كله، وساعتها لا ينفعكن الندم و«عض الأصابع»!
لماذا الكذب وأنتن أصبحتن «مشهورات» للقاصي والداني؟
هل لأنكن لا تملكن الثقة الكافية في قول الحقيقة حتى ان كانت تلك الحقيقة «مرة» أم أنكن تعتبرن قول الحقيقة «أمرا مخزيا» ويجرح شهرتكن في الوسط الفني لذلك تلجأن للكذب؟!
لماذا لا تتصالحن مع أنفسكن حتى تنعمن بحياة هانئة بعيدة عن «الكذب» و«اللف والدوران» خصوصا في ظل التكنولوجيا التي نعيشها الآن والتي يصعب على أي فنان أو فنانة أو مذيعة أو مذيع إخفاء الحقائق فيها فلابد ان تظهر مهما طال الزمن أو قصر؟
لماذا الكذب عندما تسألن هل عملتن عمليات تجميل أو كيفية حصولكن على ألقاب في ملتقيات فنية من الصعب ان تحققن فيها
أي ألقاب وهذا بشهادة الجميع؟
لماذا الكذب في مصدر رزقكن وحياتكن قبل وبعد دخولكن الفن؟
لماذا الكذب وإصراركن عليه مع أنكن تعلمن أنه كذب أم أن الكذب أصبح «برستيجا» تتبعنه حتى لا تفقدن الأضواء؟!
لماذا الكذب في علاقتكن مع بعضكن البعض ولماذا تتملقن بحواراتكن وتمدحن بعضكن البعض والحقيقة غير ذلك؟
لماذا ولماذا ولماذا.. أسئلة يشيب منها الرأس ولا توجد إجاباتها إلا عند هؤلاء الفنانات اللواتي يتفنن في «الكذب» حتى لا يفقدن نجوميتهن «المصطنعة» أمام الناس!
نصيحتي للفنانات اللواتي يجدن من الكذب قوت يومهن بأن يصحون من نومهن العميق ويتصالحن مع أنفسهن قبل فوات الأوان وقبل ان يصبحن «نكتة» لا تنسى على مر السنين!
mefrehs@